فاس: مطالب الى وزير الداخلية للتدخل بخصوص حواجز الحافلات

راسلت التنسيقية المحلية لإزالة الحواجز من بوابات الحافلات العمومية بفاس وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت من أجل التفاعل الإيجابي والعاجل  قصد العمل على رفع هذا الضرر والانتصار لحقوق مستعملي الحافلات العمومية بفاس.

وتوصلت الجريدة الالكترونية (سياسي.كوم)، بمراسلة موجهة الى وزير الداخلية والعديد من الجهات الوطنية المسؤولة، بخصوص مشكل الحواجز التي توجد بحافلات النقل داخل المدار الحضري لفاس.والتي تشكل خطرا وتهديدا للمواطنين.

وينضوي تحت لواء التنسيقية المحلية لإزالة الحواجز من بوابات الحافلات العمومية بفاس، التي كل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع فاس-سايس، و جمعية رابطة فضاء المواطنة للمعاقين بفاس، و جمعية أبناء فاس لذوي الاحتياجات الخاصة، جمعية بسمة للأطفال المعاقين ذهنيا، جمعية تحدي الإعاقة، و
الجمعية المغربية للدراسات والخدمات النفسية، وكذا الحزب الاشتراكي الموحد فاس، وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي فاس، وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي فاس، حزب النهج الديمقراطي فاس، شبيبة حزب النهج الديمقراطي فاس، إضافة إلى حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فرع فاس.

ومما تعيب عليه التنسيقة في مراسلتها هو انفراد حافلات النقل الحضري بفاس بوجود حواجز بالأبواب الأمامية والخلفية “Tourniquets” وهذا ما يساهم في عرقلة ولوج ومغادرة عموم المرتفقين لها، وبشكل خاص الأشخاص في وضعية إعاقة والنساء الحوامل والرضع والأمهات المصحوبات بأطفالهن والشيوخ، كما تنتهك هذه الحواجز حقوق هذه الفئات الهشة في سلامتها البدنية، حيث تحولت هذه الحافلات إلى ما يشبه زنازين متحركة، كما أنها تهدد الحق في التنقل الآمن، إذ تعيق انسيابية صعود ونزول المرتفقين، الشيء الذي يخلق ازدحاما شديدا يؤدي إلى العديد من المشاحنات والاصطدامات المتكررة، كما يتسبب في تأخر وصول المواطنين إلى أماكن عملهم.

وأشارت التنسيقية إلى أن هذه الحواجز تعد تهديدا حقيقيا للحق في الحياة في حالة وقوع حوادث ميكانيكية أو احتراق الحافلة، حيث إن إزالة هذه الحواجز أصبح مطلبا شعبيا.

وجدير ذكره  أن التنسيقية سبق لها وأن راسلت المتدخلين بفاس حول هذا الملف (السلطات المحلية ومجلس المدينة وشركة سيتي باص)، لكنها لم تتفاعل بشكل جدي مع مسعى إزالة الحواجز.