أسرة رئاسة النيابة العامة تنخرط في حملة التبرع بالدم في زمن كورونا
انخرطت أسرة رئاسة النيابة العامة، اليوم الاثنين بالرباط، بشكل مكثف في حملة للتبرع بالدم، وذلك مساهمة منها في تعزيز المخزون الوطني من هذه المادة الحيوية، نظرا للظرفية الاستثنائية التي تعيشها المملكة، والناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
واستهدفت هذه الحملة، التي نظمت بتعاون مع المركز الوطني لتحاقن الدم بالرباط، جمع كميات مهمة من الدم من أجل المرضى، بغية تعزيز المخزون الوطني من هذه المادة الحيوية. وشارك في عملية التبرع بالدم قضاة وموظفون وعاملون برئاسة النيابة العامة، تحت تأطير طاقم طبي وتمريضي، في احترام تام للشروط التنظيمية والصحية، للحيلولة دون انتشار فيروس “كورونا المستجد”.
وبهذه المناسبة، قال الكاتب العام لرئاسة النيابة العامة، السيد هشام بلاوي في تصريح للصحافة، إن تنظيم هذه الحملة على مستوى النيابة العامة يأتي في سياق المبادرة التضامنية لرئاسة النيابة العامة خلال هذه الفترة التي تعيشها المملكة جراء تفشي وباء “كوفيد 19”. وأشار إلى أن هذه الحملة تشكل مناسبة تعبر من خلالها النيابة العامة على مواطنتها، مضيفا أن القضاة والموظفين والعاملين برئاسة النيابة العامة انخرطوا بشكل مكثف في هذه الحملة، تعبيرا منهم عن قيم التضامن والتكافل والتآزر المتأصلة عند المغاربة، وكذلك للمساهمة في الرفع من منسوب الاحتياطي من هذه المادة، حيث يمكن لقطرة دم أن تمنح الحياة للآخرين.
من جانبها، أكدت سناء الحرار، محافظة قضائية برئاسة النيابة العامة، أن هذه الحملة تجسد الانخراط الدائم لرئاسة النيابة العامة في جميع القضايا المجتمعية تحت شعار “نيابة عامة مواطنة”، حيث تعبأ قضاة وموظفون وجميع الأطر العاملة بالنيابة العامة للتبرع بالدم، تلبية لنداء الوطن، للمساهمة في تدارك الخصاص التي تعرفه مراكز تحاقن الدم. وسجلت أن هذه الحملة عرفت إقبالا مكثفا، إذ انخرط كل الأطر والقضاة والمسؤولين، معربة عن أملها أن يساهم الكل من موقعه لتجتاز المملكة هذه الأزمة الصحية.