77 إصابة و 48 حالة شفاء بالمغرب …الاصابات حسب الجهات
أعلنت وزارة الصحة، اليوم الخميس، عن تسجيل 77 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و48 حالة شفاء بالمملكة خلال الـ24 ساعة المنصرمة.
وأوضحت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، هند الزين، في تصريح بثته وكالة المغرب العربي للأنباء مباشرة على قناتها “M24” وإذاعتها “ريم راديو”، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالمملكة إلى 9074 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 8041 حالة، بنسبة تعاف تناهز 88.6 في المائة.
وأضافت السيدة الزين أنه لم يتم تسجيل أية حالة وفاة جديدة بسبب الفيروس خلال الساعات الـ24 الأخيرة، ليبقى مجموع الوفيات مستقرا في 213 حالة منذ بداية الوباء بالمملكة، بنسبة إماتة قدرها 2.3 في المائة، مشيرة إلى أن مجموع عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي ارتفع إلى 479 ألفا و873 حالة.
وفي ما يتعلق بالتوزيع الجغرافي لحالات الإصابة، أوضحت المسؤولة أنه تم تسجيل 18 حالة جديدة بجهة الدار البيضاء-سطات، ليصل مجموع الحالات بالجهة إلى 2964 حالة، و7 حالات إضافية بجهة مراكش آسفي، 5 منها بمدينة آسفي، وحالتان بمدينة مراكش، حيث ارتفع مجموع الحالات بالجهة إلى 1657 حالة، ثم حالة إضافية بمدينة فاس ليصل مجموع الحالات المؤكدة بجهة فاس مكناس إلى 1064 حالة، و28 حالة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بمجموع حالات مؤكدة بلغ 1406 حالات (4 بالفحص أنجرة و حالتان بمدينة طنجة و12 حالة بمدينة تطوان)، فيما سجلت جهة الرباط سلا القنيطرة 19 حالة إضافية، بمجموع حالات بلغ 916 حالة.
وأضافت أنه تم تسجيل حالة واحدة بجهة الشرق وحالة إضافية أخرى بمدينة بني ملال ليصل مجموع الحالات المسجلة بجهة بني ملال خنيفرة إلى 130 حالة. كما سجلت جهة كلميم واد نون حالة إضافية واحدة ليبلغ مجموع الحالات المؤكدة بالجهة 49 إصابة، وحالة إضافية بمدينة العيون ليصل مجموع حالات الجهة 7 حالات، فيما لم تسجل جهات سوس ماسة ودرعة تافيلالت والداخلة وادي الذهب أية حالة إصابة إضافية.
وأبرزت أن تتبع المخالطين مكن من تتبع 52 ألفا و413 حالة، لا يزال 4256 منها تحت المراقبة الصحية، مضيفة أن تتبع المخالطين مكن من الكتشف عن 68 حالة من مجموع الحالات الجديدة (77)، أي بنسبة تناهز 88 في المائة.
وجددت المسؤولة تأكيد وزارة الصحة على ضرورة احترام كافة وسائل الحماية من قبيل التباعد البدني، وارتداء الكمامات، والمواظبة على غسل اليدين، فضلا عن استعمال تطبيق “وقايتنا” والحرص على تفعيل تقنية “البلوتوث” بصفة مستمرة.
ومع