مصالح أمن الرباط توضح بخصوص تدوينة تدعي محاولة اغتصاب قاصر من طرف شخصين من جيرانه
تفاعلت مصالح الأمن بالرباط، مع مضمون تدوينة نشرها أحد الأشخاص على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يدعي فيها أن طفله تعرض لمحاولة إغتصاب من طرف شخصين من جيرانه ، وفتحت بشأنهما بحثا دقيقا شمل مراجعة سجلات القضايا الجارية التي تتضمن معطيات لها صلة بهذه القضية، وقاعدة بيانات التدخلات الميدانية التي باشرتها مصالح الأمن الوطني، وهو الأمر الذي يسمح باستعراض النتائج التالية دون الإخلال بمجريات البحث التمهيدي المشمولة بالسرية.
ووفق بيان حقيقة، فإن مصالح ولاية أمن الرباط سبق أن عالجت منتصف السنة الجارية قضية تتعلق بتعرض ابنة صاحب التدوينة، وهي طفلة قاصر، لاعتداء بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض من قبل شخص تربطه بها علاقة جوار، والذي تم توقيفه فورا وإخضاعه لبحث قضائي قبل أن يتم تقديمه أمام العدالة التي أدانته بعقوبة سالبة للحرية لازال يقضيها بإحدى المؤسسات السجنية، وهي الوقائع التي لا زالت تشكل مصدر خلافات تتعلق بسوء الجوار بين أفراد العائلتين.
وفي مستجد جديد، وتحديدا في يوم الخميس 24 شتنبر الجاري، تقدم صاحب التدوينة المرجعية مجددا أمام مصالح الأمن الوطني من أجل تسجيل شكاية جديدة حول تعرض ابنه، البالغ من العمر 8 سنوات، للاستدراج المقرون باعتداء بالضرب والجرح من قبل أفراد من نفس العائلة ، حيث تم تحصيل إفادة المعني بالأمر والضحية القاصر، قبل أن تتوصل مصالح الأمن بالرباط بشكل متزامن بشكاية من الطرف الآخر تتعلق بالعنف والاتهام بالسرقة في مواجهة المعني بالأمر.
وأكد المصدر ذاته، أن الأمر يشكل حالياً موضوع شكايات متبادلة بين الطرفين، تجري الأبحاث والتحريات من أجل البحث فيها ومعالجتها طبقا للقانون، وتحت الإشراف الدائم للنيابة العامة المختصة.