فضيحة: بريد المغرب يغلق أبوابه ويحرم المواطنين من حقوقهم ومعاناة مستمرة للأرامل والمتقاعدين
تعيش العديد من الجماعات الترابية بالمغرب من غياب خدمات بريد المغرب وبريد بنك، بالاضافة الى الخدمات البنكية، وهو ما يجعل المواطنين يعيشون معاناة كبيرة في التنقل لمسافات طويلة من أجل الحصول على خدمات من بينها الحصول على رواتب التقاعد والارامل.
وتواصل مؤسسة بريد المغرب تقديم خدمات جد ضعيفة، ومنها من اغلقت ابوابها، دون اعتبار للمشتركين واخبار المواطنين، وكمثال على ذلك ما تعيشه جماعة احد البراشوة دائرة الرماني إقليم الخميسات حيث اغلقت “بوسطة” ابوابها،من شهور، دون اخبار، وعرقلة مصالح المواطنين في تقديم الخدمات التي ينص عليها الدستور خصوصا المراسلات الإدارية والقانونية وغيرها..وهو ما عطل وحرم الآلاف من المواطنين من حقوقهم .
وتعيش ساكنة جماعة احد البراشوة البعيدة عن العاصمة الرباط ب 60 كلم، معاناة حقيقة مع مؤسسة بريد المغرب مما جعل المواطنون ينتقلون الى مدينة الرماني او عين العودة وتمارة، لقضاء مصالحهم ليتفاجؤوا بوجود طوابير الانتظار وقلة الموظفين وغياب مدراء ومخاطبين مسؤولين بوكالات بريد المغرب.
ومع تكاثر الشكايات ضد مؤسسة بريد المغرب، أصبح السؤال يطرح عن غياب المدير العام للمؤسسة وعدم وجود استراتيجية لتطوير بريد المغرب الذي ما زال يسير بعقلية جد تقليدية وبوسائل تجاوزها العالم الرقمي.
كما تم إغلاق بريد المغرب الكائن بدوار تسليت إقليم أزيلال وحرمان المواطن من خدماته وجعل المرتفقين والمواطنين يخرجون في مسيرة احتجاجية أمام صمت مؤسسة بريد المغرب.