شغيلة البريد تستعد لسلسلة احتجاجات على الإدارة المركزية
اجتمع يومه الأحد 3 يوليوز 2022 بمدينة العرائش، أعضاء تنسيقية المكاتب المحلية للشمال، المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للبريد واللوجستيك (ا م ش)، وبعد استعراض وتحليل لجميع المستجدات الوطنية والجهوية، في لقاء اتسم بالجدية والمسؤولية والأخوية المعهودة بمناضلي الجامعة، خلص اللقاء إلى ما يلي: حسب بلاغ توصلت به” سياسي ”
تنظيميا:
إنشاء لجنة تحضيرية تتكون من الكتاب المحليين وتحت إشراف الأخ الكاتب الوطني من أجل تأسيس مكتب جهوي قوي يعكس الحضور القوي لمناضلي الجامعة الوطنية للبريد واللوجستيك بالشمال.
تنظيم جولة تواصلية لفروع الشمال بمعية وتحت إشراف الأخ الكاتب الوطني.
نضاليا:
مساندتنا اللامشروطة لجميع نضالات فروع وجهات الجامعة الوطنية للبريد واللوجستيك.
تأكيدنا على ضرورة تنفيذ الزيادة في الأجور في أقرب الآجال وخصوصا مع تضاعف الأسعار والضعف الخطير للقدرة الشرائية للشغيلة البريدية.
مطالبتنا المكتب الجامعي بعدم التساهل في مطلب الزيادة في الأجور والضغط من أجل انتزاعه.
دعوتنا للإدارتين الجهويتين لكل من الأنشطة البريدية والبريد بنك بالإسراع في تنفيذ ما تبقى من الملف المطلبي، وما تعهدت به في اللقاءات التفاوضية السابقة.
مطالبتنا بتسوية ملف الانتقالات مع احترام تام للقوانين والأسبقية، دون محسوبية أو زبونية قد تؤدي إلى توتر مكلف للجميع.
دعوتنا لجميع المسؤولين الجهويين إلى الالتزام بنفس المسافة مع جميع الشركاء الاجتماعيين لما فيه خير الشغيلة البريدية ومجموعة بريد المغرب وفرعها البريد بنك.
نسجل بإيجابية تفاعل المديرين الجهويين مع بيانات فروعنا بالشمال لمحاولة نزع فتيل التوتر بالجهة.
نعلن وانطلاقا من نوايانا الحسنة، وإيمانا منا بروح الانتماء للمؤسسة، عن تأجيل أشكالنا النضالية، والمؤتمر الصحفي المزمع تنفيذهما، لترك المجال للمديرين الجهويين لتنفيذ ما تعهدا به.
كما أجمع أعضاء تنسيقية جهة الشمال على ضرورة خوض برامج نضالية في المستقبل القريب والذي سيعلن عنها في حينها نتيجة:
التفاعل السلبي للمسؤولين حول ملف الزيادة في التعويضات عن التنقل داخل محل الإقامة للموزعين مع التضاعف المتسارع والمخيف لثمن البنزين، الذي يستنزف جيوب الموزعين ويستهدف أرزاقهم وأرزاق ذويهم.
الضبابية والغموض التي تتعامل به الإدارة في الاقتطاع من الأجور تحت مسمى «Trop perçu»، دون إصدار أي مذكرة توضيح أو رد مقنع لضحايا هذا الاقتطاع.
التلاعب بأعصاب البريديات والبريديين وتعريضهم لغضب الزبناء والمرتفقين، وتشويه سمعة المؤسسة، نتيجة الأعطاب المتتالية والمستمرة للتطبيقات المعلوماتية المستعملة والصبيب الحلزوني الذي يزيد ظروف العمل قتامة وضغوطا نفسية لا تطاق ،و هو سبب جد كافي ليكون لوحده شرارة النضال بعد عطلة عيد الأضحى ،أذا لم يتم تدارك الأمر.
كما ندعو جميع البريديات والبريديين بجهة الشمال إلى المزيد من التأهب والاستعداد للدفاع عن المكتسبات والحقوق، وعدم التراخي والتواكل، فما ينتظرنا من مصير مجهول في ظل الظروف الحالية، يتطلب منا المزيد من التلاحم والابتعاد عن التنابز و الملاسنات و تبادل الاتهامات الفارغة و التي لا تخدم قضايانا بل تزيد قوة لخصوم و أعداء حقوقنا… انتهى البلاغ