فضح البرنامج التعليقي “ديرها غا زوينة” الذي يُعده موقع “برلمان.كوم” و يبثه على قناته بـ”اليوتيوب”، النوايا الخبيثة لزمرة الخونة وأعداء الوطن، ممن تسخرهم دول ومنظمات معادية لمصالح المملكة لتنفيذ مخططاتها الدنيئة.
وخصصت مقدمة البرنامج، الصحفية بدرية عطا الله، حلقة يوم الجمعة، التي تحمل عنوان “ديرها غا زوينة.. اليوم غا نتكلمو على صحة الملك محمد السادس”، للرد على الخونة ممن سولت لهم أنفسهم التطاول على شخص الملك، ووضع حد للإشاعات المسمومة التي رافقت موضوع تسلل الفيروس اللعين إلى جسد الملك.
وكشفت عطا الله أكاذيب و ادعاءات المرتزقة الذين باعوا ضمائرهم لمن يدفع أكثر ولو كان ذلك على حساب وطنهم الأم، ونشرت غسيلهم بعدما حاولوا نشر افتراءات حول إصابة الملك محمد السادس بفيروس “كورونا” المستجد، ضمن حملة مسعورة وممنهجة تقودها أبواق دائما ما تألمت من نجاحات المملكة.
البرنامج الذي داوم على فضح السلوكيات المشبوهة للمسؤولين الحكوميين والخونة، انطلق من جرد التاريخ المظلم لعدد من الخونة المعروفين في “سوق النخاسة”، والعاملين تحت رغبة أسيادهم الذين يدفعون لهم بسخاء للعض على اليد التي أطعمتهم.
الحديث هنا عن زمرة الخونة التي تقودها أسماء سقطت في شر أعمالها وفضحت نفسها بنفسها، وأكدت في كثير من المواقف أن النضال هو آخر شيء تفكر فيه، ورغم أنه دائما ما يتم فضح نواياها وإفشال مخططاتها إلا أنه “ماعندها وجه علاش تحشم” وتخرج من جحورها تلبية لنداء ذوي نعمتها، وهذا ما أبرزه برنامج “ديرها غا زوينة”.
مقدمة البرنامج سلطت الضوء على الثنائي دنيا وعدنان الفيلالي، الزوجان المعروفان ببيع الهواتف المزيفة والدمى الجنسية وكذا أفلام البورنو، وبخطابات الحقد والكراهية ضد الوطن بدون سبب، وأكدت أنهما أصبحا عبيدين في سوق النخاسة.
وفر “كوبل الفضائح” من بلدهما لخدمة المخابرات الجزائرية والاشتغال لديها كخدم وعبيد لنفث سمومهما وكراهيتهما ضد المغرب ونجاحاته واستقراره، لأنهما متابعان أمام مؤسساته القضائية بتهمة النصب والاحتيال.
وقالت بدرية: “فالمغرب كانقولو قطرة من بلادي ولا عسل البلدان، ولكن دنيا وزوجها اختارا عفن الكابرانات على عسل بلادهم، هذا هو اللي عماه ربي وتاه على طريق الصلاح وهادو هما اللي نساو خير الوطن وحليب الأم، نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولائك هم الفاسقون، صدق الله العظيم”.
وجعلت دنيا من خلال نشر مقاطع فيديو على قناة الصرف الصحي التي فتحتها بموقع اليوتيوب طمعا في يوروهات الادسنس، من نفسها دمية في يد الجزائر التي شهدت مؤخرا ترقية أحد الكابرانات ما يفتح الباب أمام ازدهار نشاط بيع الدمى الجنسية والقرقوبي.
ولاء الكوبل لحكام قصر المرادية الذين أدخلوا الجارة الشرقية في مسلسل من الفشل والأزمات، ظهر بعدما نشر عدنان لشخص يحمل العلم الجزائري وأرفقها بتعليق يبارك فيه للكابرانات عيد الاستقلال بالجزائر ويتمنى لهم القوة والانتصار، لنيل رضى شنقريحة.
وخلصت بدرية عطا الله في ختام حلقتها التي كشفت فيه المؤامرات التي تحاك ضد المملكة، وفضحت قيام دنيا الفيلالي بنقل الأخبار من مواقع تابعة لجنرالات الجزائر والترويج لها على قناتها، إلى التأكيد على أن الخيانة عار يلاحق الخونة طيلة حياتهم.
عن كفى بريس