حل المغرب في المركز 100 ضمن 169 دولة في مؤشر التقدم الاجتماعي لـ2022، ولم تحقق المملكة أي تقدم ملحوظ في تلبية الاحتياجات الاجتماعية لمواطنيه، بحسب التقرير الذي يقيس الرفاهية والفرص واحتياجات الانسان الأساسية، حيث تراجع إلى المركز 107 عالميا، في المؤشر الفرعي والذي يعتمد عدة معايير منها الوصول إلى المعرفة الأساسية، والوصول إلى المعلومات والاتصالات، والصحة والعافية ثم الجودة البيئية، وفق “اصوات مغاربية”، الاحد.
حل المغرب في المركز 78 على مؤشر احتياجات الانسان الأساسية، والذي يعتمد معايير التغذية والرعاية الطبية الأساسية، والماء والنظافة، والمأوى، ثم السلامة الشخصية، بينما وضعه التقرير في المركز 110، بالنسبة لمؤشر الفرص والذي يشمل الحقوق الشخصية والحرية الشخصية وحرية الاختيار، والشمولية والوصول إلى التعليم العالي.
وفازت النرويج بالمرتبة الأولى متبوعة بالدانمارك وفنلندا وسويسرا ثم آيسلاندا، وعلى النقيض تذيلت التصنيف الصومال وإيريتيريا وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى وأخيرا جنوب السودان.
ويغطي مؤشر التقدم الاجتماعي النتائج المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة ويعد المقياس الأكثر شمولا للأداء الاجتماعي والبيئي للدول بصرف النظر عن العوامل الاقتصادية