نقابة تحتج وتعتصم داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.
قالت المنظمة الديمقراطية لموظفي و أطر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ، في بلاغ توصلت به “سياسي ” انها نظمت يوم الاثنين 31 أكتوبر 2022 لقاءا تواصلي مع مختلف المهنيين العاملين بالشركة الوطنية بمختلف قنواتها و المديريات قصد وضعهم في صورة لما توصلنا اليه من نتائج في جولة الحوار القطاعي الذي انعقد بتاريخ 08 يونيو 2022 ، الا انه بعد مدة من الانتظار ودخول الإتفاق في نفق مظلم تطبعه الضبابية ، و رغم نداءاتنا المتكررة بتنزيل نتائج الإتفاق بين المنظمة الديمقراطية للعاملين بالشركة الوطنية للإداعة والتلفزة و الادارة ، الا مطالبنا ونداءاتنا وجهت بالصمت واللامبالاة في الوقت الذي تعرف فيه عدة قطاعات حكومية ، ومؤسسات عمومية، نتائج ايجابية لملفاتها المطلبية ومصادقة وزارة المالية .
فلكل هذه الاعتبارات و أمام تهرب المؤسسة من تحمل مسؤوليتها في الاستجابة للدفتر المطلبي الذي تم الاتفاق عليه في محضر اتفاق و المتمثل في:
– الزيادة في الأجور القاعدية ،
– تعويض الأخطار المهنية على الفئات المهنية العاملة بالشركة الوطنية للإداعة والتلفزة من تقنيين ، وصحفيين ، واطر ادارية ، و مهندسين .
– منحة البث للعاملين الذين لهم علاقة مباشرة بالبث .
فأمام تخوفنا كنقابة و نحن في العد العكسي لمناقشة ميزانية الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في البرلمان و امام عدم إلتزام الادارة بمحضر الاتفاق رغم التزامنا نحن في المنظمة بالسلم الاجتماعي ، فإننا قررنا العودة الى النضال المشروع دستوريا و القيام بوقفة احتجاجية مع الاعتصام امام الشركة بعد انتهاء المهلة التي اعطيناها للإدارة و التي حددت في 15 من تاريخ الجولة التواصلية .” عن البلاغ