الصيادلة: إضراب 13 يناير “صرخة” في مواجهة صمت المسؤولين حول “محنة” القطاع
أكد ممثلو الصيادلة أن قرار الإضراب الشامل الذي يعتزمون خوضه يوم الخميس المقبل 13 أبريل الجاري، يأتي بعد استنفاد كل أشكال الاحتجاج الأخرى والمعاناة من صمت “مطبق وطويل” للمسؤولين رغم طرق أبوابهم لفتح حوار جاد حول ما يعانيه القطاع من صعوبات منذ ما يناهز عشر سنوات.
وأوضح وليد العمري، نائب رئيسة نقابة الصيادلة بولاية الدار البيضاء، خلال ندوة صحفية، أن قرار الإضراب جاء بعد تفاقم الوضع، حيث أصبح حوالي 3000 صيدلي يمارسون عملهم اليومي في خدمة المواطن والصحة العامة تحت وطأة هاجس الإفلاس. وأضاف أن صبرهم نفد وتذمرهم تفاقم بعد صدور التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات حول سوق الأدوية، بسبب ما تضمنه من “مغالطات” بشأن هامش الأرباح التي يحققها الصيادلة من بيع الأدوية.
صحف