نقابي : تدبير خلافة أضرضور تحول إلى فضيحة ستلاحق بنموسى

نقابي : تدبير خلافة أضرضور تحول إلى فضيحة ستلاحق بنموسى

يقترب محمد أضرضور من تنصيب ربيع قصاري مديرا لأكاديمية جهة الرباط سلا القنيطرة، في سابقة خطيرة، تمكنه من الاستمرار في تدبير أكاديمية الرباط بالوكالة.
وكشف مصدر نقابي، أن كلفة تعيين محمد أضرضور مديرا للموارد البشرية، أنتجت عددا من الانزلاقات، من ضمنها، تغيير شروط الترشح لمنصب أكاديمية الرباط، الذي خالف الضوابط المرجعية، مقارنة مع ذات المسطرة، قياسا إلى ما حدث باكاديمية جهة فاس مكناس.
واتهم المصدر النقابي، الجميع بالتواطؤ مع أضرضور، محذرا من هيمنته على الكاتب العام، وتوريطه إلى الحد الذي يصبح غير قادر على معاكسته، وبهذه السيناريو، سيدير محمد أضرضور شؤون القطاع من ثلاثة مواقع، من خلال تطويع الكاتب العام لمسايرته، ومنصبه الأصلي كمدير الموارد البشرية، إضافة إلى كونه سيبقى المدير الفعلي لأكاديمية جهة الرباط، و أن رئيس القسم الذي عبد له الطريق، سيصبح مجرد أداة تنفيذية.
المصدر النقابي، تساءل عن سر تجاهل بنموسى الرد على سؤال برلماني وجهته برلمانية من فيدرالية اليسار، يفضح خروقات أضرضور الذي حمل الكاتب العام مسؤولية ومضمون المراسلة، وذلك بعد مرور أربعة أسابيع على طرح السؤال، إضافة إلى سؤال آخر بنفس المضمون.
ووفق المعطيات التي كشف عنها هذا النقابي، فإنه بالموازاة مع هذه المناورات، يسيطر الخوف و الرعب على بعض المدراء المركزيين ومسؤولي الوزارة، بعد توالي صدور مقالات تتناول المدرسة الرائدة، وتستهدف الوزير مباشرة، لصرف أنظار الوزير عن مناورات خطيرة، تعيشها الوزارة في الأشهر القليلة الماضية، مع الترويج لاتهامات خطيرة ضد مستشاري فريق بنموسى، وعدم خروج هؤلاء المستشارين أو الوزارة بتوضيحات مسؤولة ما يعطي الانطباع بصحة هذه الاتهامات.
المصدر النقابي، لمح إلى عدم تناغم الوزير بنموسى مع الكاتب العام، من خلال الرسائل التي مررها خلالها مروره الأخير ببرنامج حواري بالقناة الثانية.
ويطالب المصدر النقابي الوزير بنموسى، بوقف إجرءات تعيين مدير أكاديمية جهة الرباط، وتصحيح الاختلالات و الخروقات التي ستكبل هذه المؤسسة العمومية في مستقبل الشهور و والسنوات القادمة، لا سيما ما يتعلق ببعض المساطر التدبيرية التي تثير الكثير من التساؤلات حول حجم ومستوى التسيب في تدبيرها و التي يرافقها لغط كبير، يسعى أضرضور إلى كبحه بوضع رجل ثقته ربيع قصاري مسؤولا عن تدبيرها لتجنيبه المساءلة أو فضح سوء تدبيره.
كما أشار النقابي إلى أن تدبير هذا الاستحقاق يتم بمنطق انتحاري، وهو ما يفسر بعض المناورات التي تسعى لخلط الأوراق وضرب الجميع، بما في ذلك الوزير، وتوريط الكاتب، لضمان الافلات من المساءلة.