إستنكر المجلس النقابي لشغيلة “صورياد” دوزيم القناة الثانية في بلاغ صادر عنه مجموعة من الممارسات التي اعتبرتها بالحاطة من كرامة العاملين بالقناة الثانية، والأوضاع الإجتماعية، وكذا المطالبة بتسوية وضعية العاملين الغير مرسمين بها، في ظل المحاولات التقسيمية المستمرة، والحملات المسعورة ضد الزميلات و الزملاء بالقناة الثانية.
واكد بلاغ، النقابة التابعة الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال المنضوية لاتحاد المغربي للشغل، انه ضمن مخرجات انعقاد الإجتماع النصف شهري للمجلس النقابي يوم الثلاثاء 23 من أكتوبر الجاري، عن الإستياء الواضح من الظرفية التي أضحت تمر منها القناة الثانية في ظل مخاض ولادة القطب السمعي البصري العمومي، وانعكاس ذلك على الأوضاع المادية و المعنوية للأجراء، وعلى بيئة عملهم.
وشدد البلاغ نفسه بإستغراب تام، عما إعتبره بإستمرار إدارة القناة العمومية “دوزيم”، في إمعانها الغير مفهوم، بالتهاون في توفير الحماية الكافية، للزميلات و الزملاء بالقناة، وكذا لكرامتهم ممن يحاولون التنقيص منها، علاوة على تحميل أغلب ثقل الأزمة، وتبعاتها، لشغيلة القناة، في ظل هشاشة ظروف عمل عانت ولا تزال تشكو منها، وفي ظل غياب استراتيجية واضحة، لتدبير الموارد البشرية لهذا القطب الإعلامي المهم والقريب من كل بيت مغربي.
و طالبت نقابة شغيلة القناة الثانية من الإدارة العامة، بتنفيد مخرجات الحوار الإجتماعي الخاص بها، وبإنقاد ما تبقى من روح العمل التضامني بين مهني القناة، والإسراع بالتسوية الفورية لمتأخرات صناديق التقاعد، والتغطية الصحية، إذ من شأن الأمر، أن يسهم في صون جو العمل، والحفاظ على استمرارية الإشتغال الطبيعي للقناة.