لما أصبح الوزير وهبي “شُغل”حميد المهداوي
سياسي: رضا الاحمدي
أصبح وزير العدل المحامي عبد اللطيف وهبي، مادة مركزية في فيديوهات اليوتوبرز حميد المهداوي، وخصوصا بعد اجراء محاكمة المهداوي في مرحلتها الابتدائية، ولما صدر الحكم الابتدائي، خرج المهداوي عن سياقه وأصبح يضرب يمينا وشمالا، في محاولة ” التأثير ” على القضاء وتحويل قضيته وورطته الى الرأي العام، والحصول على الالاف من المشاهدات المذرة عليه بالدولارات التي حولته من بائع متجول وصحفي عادي جدا، الى رجل اعمال وراكم ثروات وانتقل الى اغلى احياء العاصمة الرباط، وهذا نتيجة مهاجمة اليوتوبرز المهداوي لشخصيات عمومية ومنها وزير العدل، الذي جعله المهداوي مادة دسمة للهجوم على الوزير بطريقة وقحة، حيث ان المهداوي لم يتأكد من الاخبار، وينقل بعض الاخبار والزائفة منها الى خبر يحلله على قناته، ويخرج عن السياق وينال من شخصية الوزير دون احترام وضعه الاعتباري لوزير في حكومة الملك محمد السادس.
المهداوي، فشل، وانزلق الى الحضيض، وأصبح شغله الشاغل هو الوزير وهبي، بعدما فشل في الحصول على الابتزاز، وهذا يظهر لماذا يسكت المهداوي عن قضايا كبرى، وسكوته عن سياسيين اخرين…والرد على خونة ومرتزقة ضد الوطن، لكن اليوتوبرز المهداوي، ظهرت حقيقته واصبح دمدومة ودمية تحركها جهات للنيل من الوزير وهبي، الذي يقوم باصلاحات كبرى في العدالة، وواجه لوبيات مضادة لاية عملية اصلاح، ليبقى المهداوي اليوم مجرد ظاهرة صوتية، وقريبا سيصبح مجرد اسطوانة من الماضي؟
وعلم موقع “سياسي” من مصادر مطلعة بوزارة العدل أن وزير العدل عبد اللطيف وهبي يستعد لتحريك دعوى قضائية جديدة ضد المدعو حميد المهداوي.
سبب الدعوى التي تجري حاليا إجراءات وضعها بإحدى محاكم الرباط بحسب نفس المصدر هو “السب والقذف والتشهير الذي قام به المهداوي مرة اخرى في حق وزير العدل حين حرف مقطعا من تدخله بمجلس المستشارين عن سياقه العام”.
حيث تؤكد مصادر “سياسي“، أن المهداوي لفق لوهبي تهمة نعثه للشعب المغربي بالكلاب، في حين وهبي كان يتكلم عن الذين يخوضون في أعراض الناس بظلم وفي حياتهم الخاصة وينعتونهم بنعوت مختلفة فيها قلة حياء فقط من أجل البوز، فوصف الذين يقومون بهذا العمل مثل الكلاب التي تنهش في لحم هؤلاء المواطنين والمسؤولين والمنتخبين الأبرياء ولم ينعت أبدا الشعب المغربي بالكلاب، فأي عاقل ينعت الشعب بالكلاب إلا الذين أعماهم البوز ومداخيل اليوتيوب ولو على حساب أعراض الناس مثل تفاهات ووسخ روتيني اليومي.