الإتحاد الإشتراكي يقود حملة إنتخابية في أوساط “مغاربة إسبانيا” للتصويت لصالح الحزب الإشتراكي العمالي
يقود حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية حملة إنتخابية في أوساط الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا لصالح الحزب العمالي الاشتراكي الإسباني، وذلك في خضم الحملة الإنتخابية للانتخابات التشريعية السابقة لأوانها والتي ستجرى في 10 من نونبر الجاري، إثر توقيع الملك فليبي السادس يوم 24 شتنبر الماضي على مرسوم حل البرلمان بغرفتيه ( مجلس النواب ومجلس الشيوخ ) والدعوة إلى انتخابات مبكرة.
ودعت عائشة الكرجي الكاتبة الإقليمية لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بإسبانيا على متن منشور يحمل عنوان: “نداء وتحذير من خطر يهددنا بالإجهاز على الحقوق والحريات”، أفراد الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا إلى التصويت لصالح “الحزب الاشتراكي العمالي”، معتبرة أن دعوتها هاته “ليس مجرد خيار انتخابي بل هو نداء الواجب؛ من أجل حماية حقوق المهاجرين والأقليات باختلاف عرقهم ودياناتهم وألسنتهم ولونهم، وبما يكفل حماية حقوق الأفراد والجماعات ويضمن لهم المساواة”.
وقالت ذات القيادية الإتحادية أنه بعدم تبليغ المواطنين الإسبان من أصل مغربي لأصواتهم الإنتخابية: “قد نتسبب في خطر قد يهددنا جميعا من حيث لا ندري، بنهجنا سياسة الصوت الفارغ، بتركنا الفرصة لمن يتربص بنا، بأحلامنا، بطموحاتنا، بمستقبلنا ومستقبل أبنائنا بهذا الوطن”، مشددة على أنه “سنكون قد تركنا الفرصة لهذا التوجه بأن يتقوى، بل ويحكمنا، ويتحكم فينا وفي مستقبلنا ومستقبل آبائنا، سنكون قد شاركنا من حيث لا ندري، شاركنا بالصمت العاجز، شاركنا بالعزوف والاتكال ؛ شاركنا في دعم المد اليميني المتطرف والمحرض على العنصرية وإغلاق المساجد والجمعيات، المد اليميني المتطرف المعادي لحقوق المواطنة على أساس قيم المساواة ومبادئ العيش المشترك، والمعادي لقيم التسامح واحترام الاختلاف والتنوع الثقافي والتعددية السياسية”.
واعتبرت عائشة الكرجي أنه تصويت أفراد الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا لفائدة ” “الحزب الاشتراكي العمالي”، هو بمثابة تعبير “عن دعمنا وتصويتنا ضد أصوات الكراهية والتمييز والعنصرية؛ لصالح صوت الجماهير الشعبية، صوت الفئات الاجتماعية المسحوقة، الحزب ذوالتوجه الاجتماعي والمساند لمطالبنا وأحلامنا، وأحلام أبنائنا”، وكذلك تضيف الكاتبة الإقليمية لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بإسبانيا: “رفضا للمد التمييزي والعنصري للحزب اليميني المعادي لوجودنا، لحقوقنا بل المعادي لنا؛ المعادي لحقوق المهاجرين والأقليات في مجتمع دأب على احترام قيم العيش المشترك”.