القنصل عبد العزيز جاثم رجل الديبلوماسية بإمتياز بمورسيا

بعد مجهود وعناء كبيرين افتتحت قنصلية المملكة المغربية
بمورسيا (المملكة الإسبانية) يوم 28 أكتوبر .

فالقنصل العام تم تعيينه بمورسيا بعد مدة عمل بقنصلية تارغونة ،ترك صدى جد طيب لدى السلطات الإسبانية والجالية المغربية بالمنطقة.
جاثم كأول قنصل للمملكة بهذه الجهة، سهر بنفسه وبشكل شخصي على إختيار المقر وعلى جميع أشغال البناء والتجهيز لتكون من أول القنصليات النموذجية على مستوى العالم.

إذ تعتبر قنصلية المملكة بمورسيا من الجيل الجديد حيث تعد مثالا للحداثة و التجديد وبتميزها بمعايير خاصة سواء تعلق الأمر ببنيتها التحتية أم بالمرافق الإدارية
يعتبر عبد العزيز جاتيم من الدبلوماسيين المتمكنين والبارزين على صعيد إسبانيا هذه الصفة جعلته يخلق علاقات مثينة مع المسؤولين الإسبان في هذه المنطقة، الامر الذي سهل عليه التعاون والتواصل مع المؤسسات الإسبانية لما هو فيه فائدة للجالية المغربية المقيمة في هذه المنطقة.
عقد عبد العزيز جاثم في فرصة وجيزة علاقة جيدة مع جميع المسؤولين الحكوميين والسياسين وعمداء جميع المدن التابعيين لدائرته.
نذكر على سبيل المثال إستقباله من طرف رئيس جهة مورسيا فرناندو لوبيز ميراس ، وعمداء جميع المدن التابعيين لدائرته.

مورسيا المدينة ،لوركا وعدة بلديات بالمنطقة .وكذلك مع رئيس شرطة منطقة مورسيا وفريقه لمناقشة بعض القضايا التي تخص المغاربة، كما إجتمع مع مؤسسة Cepaim الذي سمح بوضع الأسس للتعاون المستقبلي وتطوير برنامج عمل مشترك..

جميع اللقاءات كانت جد مثمرة وفتحت رؤية جديدة للتعاون مع المؤسسات.

كما تمكن القنصل العام وفي ظرف وجيز من خلق علاقة طيبة مع الجالية المغربية في هذه المنطقة، كمل سهره المباشر على التسيير الإداري للقنصيلة العامة للمملكة جعل هذه الاخيرة الذي تعود بالنفع على الجالية المغربية التي تقصد القنصلية.

 تجدر الاشارة، ان القنصلية العامة بمورسيا عقدت إجتماعا مع الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم بالجامعات الاسبانية بجهة مورسيا بمقر القنصلية العامة في مورسيا، حيث تم تبادل الأفكار والآراء حول الإمكانيات التي يقدمها المغرب في مجالات المنح الدراسية والتدريب الأكاديمي.