القنصل العام للمملكة المغربية ببرشلونة، يستعرض القرارات الإستباقية و الوقائية للحفاظ على صحة المواطنين المغاربة العالقين
وعن التدابير التي اتخذتها القنصلية العامة ببرشلونة , افاد عبد الله بيضود, في تصريح لإذاعة “أصوات” , ان الخطوات المتخذة من البداية كانت ترمي الى حماية المواطنين الذين ربطوا الاتصال بخلية الأزمة المنشأة لهذا الغرض، مؤكدا ان أعدادهم تزايدت و ان جميع الإجراءات المستعجلة بقصد ضمان ايواءهم و تغديتهم و توفير الأدوية تتم و فق تعليمات دقيقة و بصلاحيات موسعة للتدخل و الانجاد و المواكبة.
و أضاف السيد القنصل العام ان عمل القنصليات المغربية هو مبعث فخر للمغاربة، لان الإجراءات الشجاعة و الجهود الجبارة التي قامت بها لفائدة المواطنين المغاربة الذين لا يقطنون مع اهاليهم و ذويهم لم يسبق اتخاذها من قبل اي شبكة قنصلية اخرى ، مشيدا بنفس المناسبة بالتضامن الأسري والاجتماعي الذي مكن بدوره من التعاطي الإيجابي مع هذه الوضعية الاستثنائية.
و في سياق آخر, افاد القنصل العام ان إجراءات الترتيب لاستقبال المغاربة العالقين بالخارج تندرج في منظومة متكاملة تقتضي توفر شروط محددة كفيلة بضمان نجاح العملية، مؤكدا انه لا يمكن بأي حال من الأحوال السماح بوقوع خطأ او تراجع في المسيرة التي سطرتها المملكة المغربية في تدبيرها للازمة و التي جعلتها نموذجًا رائدًا في هذا الاطار.
و في الختام، صرح القنصل العام ان إنشاء مجموعات مع المواطنين في اطار شبكات التواصل الاجتماعي مكن من خلق قنوات للتواصل معهم و تتبع أحوالهم، منهيا الى ان تاريخ العشرين من الشهر الحالي سيكون مناسبة يتم الاعلان فيها على مجموعة من التدابير المتخدة من طرف الساطات العمومية, محيلا الصحفيين على تصريح المسؤول الوزاري في هذا المجال.