وهبي يسائل وزير الخارجية حول تعذيب واختفاء مواطنة مغربية رفقة طفلتها بسوريا
وجه النائب عبد اللطيف وهبي سؤال كتابي حول تعذيب واختفاء مواطنة مغربية رفقة طفلتها بسوريا الى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج..
ومما جاء في السؤال:
استمرارا للمعاناة المختلفة التي يعيش عليها العديد من المواطنات والمواطنين المغاربة رفقة أطفالهم بعدد من مناطق التوتر بدول الشرق الأوسط لاسيما بسوريا والعراق، اختفت مؤخرا مواطنة مغربية تدعى “أمال بلفيد” من مواليد 1987 بمدينة تطوان، المعنية اختفت في ظروف غامضة من أحد المخيمات بسوريا، تاركة وراءها طفلتها المغربية “ماريا” التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات، كما تشير بعض المعطيات إلى وجود مزاعم بتعرض الضحية لاعتقال وتعذيب أثناء استنطاقها قبل الاختفاء؛ هذه الواقعة تسلط الضوء من جديد على معاناة العديد من المواطنين المحتجزين في ظروف لا إنسانية بهذه المخيمات ضدا على القانون الدولي الإنساني، ومنهم مئات النساء والأطفال المغاربة المقحمين في صراعات الجماعات المتطرفة بتلك الدول.
وبناء على ما يمنحه الدستور والمواثيق الدولة من حقوق لهؤلاء المواطنين المغاربة، ومن منطلق المسؤولية الكبيرة الملقاة على الحكومة اتجاه مواطنيها داخل وخارج أرض الوطن، نسائلكم عن الإجراءات والاتصالات التي ستقومون بها مع الصليب الأحمر ومع جميع الجهات المعنية لإجلاء الحقيقة في هذا الموضوع ومن تم ترحيل المعنية بالأمر رفقة طفلتها الصغيرة نحو المغرب؟