محمد أشن.. يؤكد على تشجيع المهاجر المغربي للإستثمار و ضرورة تحفيز الشباب على الانتخابات، و يشيد بالمجهودات الملكية السامية.
بعدما عاش حياته بالخارج واكتسب تجارب في المهجر، اختار محمد أشن العودة إلى أحضان الوطن ليتقاسم خبراته مع إخوانه في منطقة الريف، التي هي ايضا تحتاج إلى أبنائها لتحقيق التنمية والمساهمة في الأوراش المفتوحة التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس .
أشن شاب طموح ورجل أعمال من أصول ريفية، اختار العيش بالمغرب بشكل نهائي بعدما عاش حياته بين المملكة الاسبانيا و بريطانيا، له رؤى مستقبلية نحو نماء بلده المغرب، ويسعى بحماس لأجل ذلك.
ويؤكد أشن أن منطقة الريف عاشت خلال الحراك أياما عصيبة جدا، لكنها في نفس الوقت كانت إيجابية لصالح الوطن و المواطنين حيث استطاع شباب الريف ان يُسمعوا اصواتهم للعالم عامةً و إلى عاهل البلاد خاصةً مما دفع من صاحب الجلالة نصره الله إلى التدخل شخصيا لإعطاء أوامره وتعليماته السامية الى تعديل حكومي كبير من أجل تحقيق إنجازات و مشاريع مهمة لمنطقة الريف. ومن خلال هذه المناسبة اغتنم السيد أشن الفرصة ليطالب مرة اخرى بإطلاق صراح اخوانه المعتقلين.
وبخصوص مشاركة المهاجرين المغاربة في تنمية الوطن، أكد أنه من واجبهم نشر ثقافة المغرب وحب الوطن لدى أبنائهم المتواجدين بالمهجر، لكن أشار الى أن على الادارات المغربية تحسين معاملتها مع الجالية ومواكبتها للتكنولوجيا الحديثة في تسهيل الاجراءات الادارية و كذلك تحفيز المهاجر المستثمر من حيث الرسومات والضرائب خاصة في السنوات الاولى حتى يتسنى له المساهمة بشكل آمن و أكبر بالاستثمار في وطنه المغرب.
وأضاف أن الشاب المغربي بصفة عامة في أمس الحاجة إلى المساعدة من كل الجهات و المؤسسات حتى يكون منتجا للوطن وليس مستهلكا فقط.
وفي الجانب السياسي، قال أشن أن على الشباب المغربي الانخراط في الأحزاب السياسية، وقد صرح كذلك بأن دخوله في الغمار السياسي كمنتخب بإقليم الدريوش كان بالنسبة إليه تجربة ايجابية و صادمة في نفس الوقت، حيث اكتشف أمورا لم تكن في الحسبان، مثل المستوى التعليمي الدنيئ الذي يتميز به معظم المنتخبون في هذا الوطن، حيث يعجزون على مواكبة تطورات الادارة المغربية مما يستحيل لهم التجاوب مع المجتمع المغربي الطموح. وكشف ايضا، أنه لم يحسم بعد في قرار خوضه للانتخابات المقبلة الاّ إذا تم تعديل بعض الشروط او القوانين حتى يتسنى للمنتخب المغربي ان يعمل في اجواء
تتجاوب مع تطلعات الساكنة، واصر أشن في تصريحه بأنه بغض النضر عن الانتخابات سيبقى دائما مستعد لإسداء أي خدمة للصالح العام.
وفي ظل جائحة كورونا، أكد محمد أشن أن الفيروس المستجد هو تجربة غريبة جدا و قد تؤثر سلبا على العالم اجمع إلا أنها في المستقبل ستكون إيجابية و مباركة انشاء الله، وطالب في ختام حديثه من المواطن المغربي أن يتحمل المسؤلية الكاملة في احترام جميع التدابير اللازمة للحفاظ على سلامته وسلامة هذا الوطن الحبيب.