حالة تسلل للوزيرة حيار …ودور الاسفنجي بعد فاجعة الزلزال
حالة تسلل للوزيرة حيار ودور الاسفنجي بعد فاجعة الزلزال
خلقت الوزيرة حيار الجدل وهي تلعب دور “مولات السفنج” وتقهقه بشكل مثير خلال زيارة “متأخرة “لإحدى المناطق المتضررة
دون احترام للموقف ولمشاعر الساكنة التي لا زالت تحت هول الصدمة وتنتظر فصل الشتاء بتخوف كبير رغم التضامن الكبير الذي عبر عنه المغارية والجهود الجبارة للسلطات العمومية منذ الأيام الأولى لوقوع الفاجعة لتظهر الوزيرة بعد اسبوعين بشكل مثير للغاية.
وزيرة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة لم تفوت فرصة الزلزال الذي أصاب مناطق الحوز للنزول بمستخدمي التعاون الوطني ووكالة التنمية الإجتماعية، للقيام بعملية إحصاء الأسر المتضررة بالزلزال بهذه المناطق ، في خطوة غير محسوبة، مما خلق إزعاجا للسلطات المحلية، حيث اعتقد المتضررون أن هذه الاستمارات تهدف إلى جرد أصحاب المنازل الذين سيتم تعويضها ، خاصة وأن الأسئلة كانت تصب في نوعية وحجم الضرر الذي لحق منازلهم وممتلكاتهم.
لتختلط الأمور على الساكنة والمسؤولين الذين هبوا لإنقاد المتضررين وتقديم المساعدات،
في الوقت الذي اختارت حيار التسلل بطريقة لا تستجيب لأولويات المرحلة وتعليمات صاحب الجلالة في اجتماعات كل من 9 شتنبر 2023 و 14شتنبر 2023 و 20شتنبر 2023،
ناهيك على القرارات وإجراءات الحكومة التي واكبت هذا الحدث كل في مجال تدخلاته .
و من صميم أجواء الاندفاع و الضغوطات وتداخل الاختصاصات ولعب دور الاسفنجية الذي لم تجده الوزيرة أيضا، اضطر معه الإسفنجي تخفيض قوة النار بعدما احترق الإسفنج أمام دهشة الحضور.
تطرح تساؤلات حول سياسة حيار في قطاع اجتماعي أصبح مرة أخرى رهينة الارتجالية و الأجندات الشخصية وحضور باهت لوزارة لم تتمكن من ضبط ميدان اشتغالها وتحركاتها ،و فق برامج ومهام محددة، واكتفت بنشر صور الضحايا والمستخدمين على موقع وزارتها ونشر أنشطة أطر مؤسسة التعاون الوطني و نسبها للوزارة، باعتبارها الوزراة بالوصية، بل والأخطر من كل هذا منح صفة “مساعد اجتماعي” لأطر هذه المؤسسة، رغم عدم وجود سند قانوني لهذه التسمية، سواء في منظام الوزارة أو مؤسسة التعاون الوطني.
نفس الوزيرة ، تتحاشى إخراح قانون أساسي يتماشى مع المرحلة والمهام الكبيرة لمؤسسة تلجأ إليها لتنقد ماء وجهها، بعد التخبط الكبير في سياستها ، لتجد ظالتها في مؤسسة التعاون الوطني وهي مؤسسة عمومية تتمتع بالشخصية المدنية والاستقلال المالي.