في لحظات تطبعها الأخوة والود الجالية المغربية بإسبانيا تنظم حفل إفطار
تقاسم 400 فرد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا يوم الجمعة إفطارا جماعيا بمناسبة شهر رمضان الأبرك، والذي شكل مناسبة لتوطيد علاقات المودة والاحترام وفرصة لدعم وتعزيز قيم التعايش المشترك .
وتميز هذا الإفطار الجماعي الذي نظمته جمعية النخيل والجمعية الإسلامية لوريط دلمار تحت لواء فدرالية الجمعيات المغربية بإسبانيا وبحضور السيدة عائشة ابن العالمي قنصل المملكة المغربية بجيرونا وعمدة يورط دمار del mar والسيد فؤاد العلمي رئيس جمعية الإسلامية لليورط دلمار lloret del mar ومحمد الادريسي رئيس فدرالية الجمعيات المغربية بإسبانيا.
وفي هذا السياق قال محمد الادريسي إن تنظيم هذا الإفطار الجماعي، يعد تقليدا سنويا بهدف إلى خلق جو من الألفة والتواصل والتآخي بين أفراد الجالية المسلمة بالمهجر وكذا استحضارا لمبادئ التعايش السلمي بين كافة الأديان ومكونات المجتمع في بلدان الاستقبال. مضيفا في هذا الإطار أن هذه المبادرة شكلت مناسبة لرفع مستوى الوعي لدى المشاركين بخصوص آليات ووسائل مواجهة الصور النمطية والجاهزة التي يمكنها أن تؤثر على التعايش بين الثقافات في إسبانيا وكذا من أجل دعم وتعزيز قيم ومبادئ التسامح واحترام الآخر.
وفي ختام كلمته أكد الادريسي أن حفل الإفطار هذا يمكن من مشاطرة لحظات تطبعها الأخوة والود مع ضيوف مرموقين من مختلف الفئات والانتماءات الدينية.