سياسي ــ خاص
انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرا، حملة جديدة لمقاطعة إنتاجات القنوات المغربية لمدة ساعتين خلال وقت الإفطار، وذلك بسبب مستواها الذي لا يرقى لتطلعات الجمهور.
وشملت حملة المقاطعة بالدرجة الأولى القناة الثانية، حيث طالبها عدد من نشطاء الفايسبوك والصفحات التي تضم عدد كبير من المشتركين، بالرفع من جودة البرامج، واحترام طبيعة المجتمع المغربي”، فضلا عن إنهاء ما سموه “هيمنة التيار الفرانكفوني على إدارة القناة”، و”إتاحة الفرصة للمثقفين والأكاديميين المغاربة لتسيير القناة”، حسب تعبير النشطاء.
وتناقلت صفحات على الفيسبوك أشرطة فيديو تحمل شعارات من قبيل: “دوزيم بدون رداءة” و”دوزيم بلا فرنسية”، تدعو إلى مقاطعة البرامج الرمضانية للقناة الثانية خلال ساعتي الإفطار، والتي تمثل فترة ذروة المشاهدة على القناة.
وتأتي الدعوة إلى مقاطعة «دوزيم» في سياق حملة مقاطعة «سنترال وأفريقيا وسيدي علي»، التي انطلقت منذ 20 أبريل الماضي، وحققت نجاح كبير، دفع بالحكومة للرد عليها في أكثر من مرة، كما أدت إلى تسجيل الشركات الثلاث خسائر كبيرة في رقم مبيعاتها.