معاناة مرضى القصور الكلوي للاستفادة من حصص مجانية
يعاني مرضى القصور الكلوي الجدد من صعوبة الحصول على العلاج وحصص تصفية الدم، بسبب افتقادهم للتغطية الصحية ولتأمين التعاضدية، مما يجعل معاناتهم تتضاعف بسبب حصولهم على موعد طويل المدى للاستفادة من حصة علاج.
وتجد فئة كبيرة من المواطنين صعوبات بالغة في طرق أبواب الجمعيات التي تشتغل في هذا المجال، حتى يتمكنوا من الاستفادة من بعض الحصص المجانية أو بثمن أقل عن أثمنة المراكز الخاصة، التي تتطلب مبالغ تصل إلى 900 درهم للحصة الواحدة، حيث يحتاج المريض لثلاث أو أربع حصص في الشهر تقريبا.
وتأمل هذه الفئة المحرومة من التغطية الصحية والتي لا تتوفر على امكانيات مالية، ان تفتح المستشفيات العمومية أبوابها أمامهم لكي يتمكنوا من الحصول على حصص مجانية للتصفية الدم، عوض الاقتصار فقط على أصحاب الحالات الحرجة التي تضعها مستشفيات الدولة للاستفادة من الحصص.
يظل مصير العديد من المرضى رهي بإصلاح المنظومة الصحية، حتى يتمكنوا من الحصول على العلاج والتطبيب بدون صعوبات، إذ ان الكثير من مرضى الامراض المزمنة يعانون من اجل تحسن وضعية الصحية، بسبب المواعيد الطويلة وقلة الاطر الطبية في العديد من المستشفيات العمومية، مما يضع وزارة الحكومة امام مسؤولية كبيرة امام المواطنين لإصلاح القطاع الصحي والنهوض بالخدمات حتى تتساوى مع خدمات المصحات الخاصة التي تفتح أبوابها لأصحاب الامكانيات المالية فقط.