الأميرة للا حسناء تعقد لقاءات مكثفة وموسعة في اليابان
قامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، اليوم الخميس بطوكيو، بزيارة لمدرسة أوموري.
وتضم مدرسة أوموري التي توجد بـ”أوطا سيتي”، وهي إحدى مقاطعات طوكيو الـ 23، ما مجموعه 398 تلميذا تتراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة إلى جانب 21 مدرسا، وهي مدرسة مرموقة منتسبة إلى “اليونسكو” منذ سنة 2011.
وكانت المدرسة قد عقدت السنة الماضية توأمة مع مدرسة الحزام الأخضر بالرباط، عقب زيارة رئيس مؤسسة “غوي” للسلام إلى الرباط. وأدرجت المدرسة، منذ ذلك الحين، ممارسات الحفاظ على البيئة في أنشطتها، استلهاما من الأنشطة والممارسات التي يقوم بها مدرسو المدارس الإيكولوجية بالمغرب بتعاون مع وزارة التربية الوطنية.
وكان في استقبال صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، لدى وصول سموها إلى قاعة الرياضات، تلاميذ مدرسة أوموري الذين استعرضوا أمام سموها، على سبيل الترحيب، مختارات من الثقافة اليابانية تضمنت عروضا في فنون الحرب، وفن الخط، والرقص.
إثر ذلك، اطلعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، باهتمام، على الأنشطة التي يقوم بها تلاميذ المدرسة في إطار التربية على التنمية المستدامة.
يذكر أن مدرسة أوموري حاصلة على عدة جوائز تشمل جائزة أفضل مشروع لليونسكو من أجل التربية على التنمية المستدامة (2012)، وجائزة أفضل مؤسسة تعليمية مستدامة من طرف وزارة التربية الوطنية باليابان (2016)، وجائزة المدرسة المنخرطة في المقاربة المؤسساتية الشاملة لليونسكو (2016).
; استقبلت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء رئيسة “مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة”، اليوم الثلاثاء بطوكيو، وزير التربية والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا الياباني، السيد ماساهيكو شيباياما.
وخلال هذا الاستقبال، الذي حضره وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي د سعيد أمزازي، وسفير المغرب باليابان السيد رشاد بوهلال، وعن الجانب الياباني، سكرتير وزير التعليم، السيد تاكاشي موارو، والمدير العام المكلف بالشؤون الدولية السيد مامي أوياما، اطلعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء على الطرق البيداغوجية المتبعة بالمؤسسات التعليمية اليابانية في التربية على التنمية المستدامة.
كما بحثت سموها مع الوزير الياباني سبل التعاون لتطوير أدوات بيداغوجية لفائدة التلاميذ المغاربة، مثل التطبيقات والألعاب.
وتنتمي معظم المؤسسات التعليمية اليابانية إلى “شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو”، وأدمجت التنمية المستدامة في مناهجها الدراسية.
وسيعتمد هذا التعاون من أجل الأدوات البيداغوجية، من الجانب المغربي، على “برنامج تعميم تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في التعليم” (جيني) الذي وضعته وزارة التربية الوطنية.
وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء قد التقت بمدينة ناغويا في 2014، السيد هاكوبون شيمومورا، وزير التعليم الياباني آنذاك، بمناسبة إطلاق العقد الثاني من برنامج “التربية على التنمية المستدامة”، حيث كانت سمو الأميرة ضيفة شرف المؤتمر.
واستقبلت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة “مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة”، اليوم الاثنين بطوكيو، عددا من النساء اليابانيات الرائدات في مختلف المجالات.
ونوهت الرائدات اليابانيات، خلال حفل استقبال أقامته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء على شرفهن، بالعمل الريادي الذي تضطلع به سموها في مجال حماية البيئة وتربية الناشئة على التشبع بثقافة المحافظة على البيئة.
وشكل الحفل الذي أقامته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء بمناسبة زيارة سموها لليابان، فرصة لهؤلاء الفاعلات لاستعراض تجاربهن الخاصة في مجال اشتغالهن.
ومع