لمياء بوطالب…وزيرة “شبح” ..فشلت بالنهوض بقطاع السياحة
رضا الاحمدي
لم يكن اسم لمياء بوطالب معروفا في الساحة السياسية والاعلامية المغربية، لكنه ظهر فجأة مع حكومة العثماني ومنحت لها مسؤولية كاتبة للدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، مكلفة بالسياحة..
بوطالب، لا حضور لها، وتشبه شهر رمضان صائمة عن الكلام والبوح رغم انها مسؤولة عن قطاع حيوي واستراتيجي تعول عليه الدولة المغربية كثيرا في النهوض بالسياحة المغربية والرفع من عدد السياح الاجانب ودعم والتعريف بالسياحة الداخلية…
بوطالب، اصبحت وزيرة بماضي فارغ سياسيا، لتجد نفسها في حضن حزب يمنحها وزارة يبدو انها أكبر من حجمها السياسي والتدبيري….
لكن، يبدو، ان بوطالب التي تعثرت في بدايتها الوزارية واختلطت عليها اللغات، لتتعلم من بعد “شوبينغ” كيف تحسن الحديث بلغة هي قريبة من الخشب الى لغة الاقتصاد والمال والسياحة والارقام..
بوطالب، تخصصت في تكرار اسطوانة قول ارقام عن عدد السياح والمبيث في الفنادق وارتفاع المسافرين عبر المطارات، في حين تبقى السياحة المغربية تعيش أزمات كثيرة تواكبها تحولات اقليمية ودولية لم تقدم وزارة السياحة في عهد بوطالب بوضع استراتيجية واضحة المعالم في الرفع من عدد السياح الى عشر ملايين وهو هذف لم يعد له مبتغى حسب مهني القطاع.
السوق السياحية المغربية تعرف الكثير من المشاكل ورفع الاسعار والمبيت، في حين تطورت السياحة في دول مجاورة حتى اصبح السائح المغربي يتوجه لوجهات دولية ضدا في السوق المغربية المرتفعة في الاقامة والنقل والسفر….
لمياء بوطالب، وزيرة يبدو انها شبح على قطاع السياحة، غائبة اعلاميا، وسياسيا، ومرورها على وزارة السياحة سيصنف ضمن الوزراء الفاشلون الذين مروا على وزارة السياحة بحي الرياض بالرباط؟