يبقى إسم محمد عبد النباوي الذي عينه الملك محمد السادس وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، من بين الوجوه التي نقشت إسمها بأحرف من ذهب في مجالها خلال السنوات الأخيرة بشكل عام وسنة 2019 بشكل خاص.
عبد النباوي المزداد بمدينة خريبكة سنة 1954، حاصل على الدكتوراه في القانون سنة 2015، وعلى دبلوم الدراسات العليا المعمقة في القانون سنة 1999، والإجازة في الحقوق سنة 1978، كما أنه حاصل على دبلوم متخصص في القضاء الإداري من المعهد الوطني للدراسات القضائية بفرنسا سنة 1993.
ومن بين المناصب التي شغلها عبد النباوي ، منصب مدير الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل، ومدير إدارة السجون وإعادة الإدماج بالوزارة (بين يونيو 2005 ومارس 2007)، ومنصب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء-أنفا (بين أبريل 2000 ويناير 2004). إضافة إلى منصب وكيل الملك بالمحاكم الابتدائية بالعيون وبن سليمان والمحمدية في الفترة من 1984 إلى 1997.
وشارك عبد النباوي، الأستاذ السابق بالمعهد العالي للقضاء وأستاذ زائر بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية ، في العديد من المؤتمرات الدولية والأممية حول الوقاية من الجريمة، وحقوق الإنسان، فضلا عن مشاركته كخبير في وضع الاتفاقيات المتعلقة بالإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود. كما كان عضوا بلجنة صياغة قانون المسطرة الجنائية الجديد وبلجنة صياغة قانون مكافحة الإرهاب وبلجنة صياغة قانون الهجرة .
عبد النباوي،حاصل على وسام العرش من درجة ضابط ( 2012) ووسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط كبير ( 2013).
سياسي