السعودية تتوقع إقبالا نسائيا جيدا في انتخابات بلدية تاريخية
توقع السعودية أن يفوز عدد كبير من النساء بمقاعد في انتخابات المجالس البلدية إثر انتخابات تاريخية في البلاد تشهد للمرة الاولى مشاركة النساء سواء بالترشح أو بالتصويت.
وقد تحقق إشراك النساء في الحياة العامة والخطوات التدريجية نحو الانتخابات في الحياة السياسية رغم معارضة شديدة من المؤسسة الدينية التي تعتمد عليها أõسرة آل سعود لدعم شرعيتها.
ولا يمثل هذا التحرك سوى خطوة صغيرة على الطريق نحو الديمقراطية والمساواة بين الجنسين في المملكة.
إلا ان المتحدث الرسمي للانتخابات البلدية جديع القحطاني توقع إقبالا كبيرا بين النساء.
وقال القحطاني “فعلا فيه إقبال كبير من المرشحات وهذا يدل على ان إن شاء الله نشوف مرشحات يعني أعضاء مجالس بلدية وأنا أتصور انه وارد جدا وبنسبة كبيرة.”
أضاف “عندنا كتجربة أولى 130 الف من اللي سجلوا في الدورة هذي .. 24 في المية من أعداد المسجلين في الدورة أتصور انه رقم جيد كمشاركة أولى (للنساء).”
والسعودية هي البلد الوحيد الذي يمنع النساء من قيادة السيارات ويشترط وجود وصي من الأقارب يستطيع منعهن من السفر أو الزواج أو العمل أو من بعض الإجراءات الطبية.
ورغم أن رجال الدين يسايرون دائما في نهاية المطاف ما يدفع به آل سعود من إصلاحات فقد أضفت معارضة مؤسستهم في بعض الأحيان الشرعية على رد فعل المحافظين مثلما حدث من أعمال شغب في أعقاب استحداث تعليم البنات في الستينات.