فريدة الفاسي باحثة من المغرب ضمن قائمة افضل خمسين 50 عالم على الصعيد العالمي والثانية على الصعيد القاري
جاءت فريدة الفاسي اينة مدينة العرائش ” المغرب”ضمن قائمة افضل خمسين 50 عالم في العالم بناء على مجموعة متنوعة من المؤشرات والمعايير العالمية العلمية المعمول بها في المؤشر العلمي الدولي لسنة 2021 .
و الدكتورة فريدة تعمل استاذة في قسم الفيزياء بجامعة محمد الخامس بالرباط وقد تبوأت فريدة الفاسي هذه المرتبة العلمية العالمية بناء على دراساتها المتفردة التي ساهمت بها في ابحاث فيزياء الطاقة العالية، وكذلك في شبكة الحاسب الحاسوبي الكبيرة في جميع انحاء العالم (LHC)،والتي تحدد لحل مشكلة تخزين البيانات في LHC.
كما حازت الدكتورة فريدة الفاسي وبناء على نفس المؤشر العلمي الدولي على المرتبة الثانية على الصعيد الافريقي كافضل عالم على الصعيد القاري، فقد عملت الدكتورة فريدة الفاسي في العديد من المشاريع الدولية والقارية على الصعيد الافريقي بوأها هذه المرتبة، ففريدة الفاسي تعد احدى المؤسسات لمشروع “الاستراتيجية الأفريقية للفيزياء الأساسية والتطبيقية” (ASFAP) رفقة علماء من العديد من الدول على الصعيد العالمي ويعد مشروع ” (ASFAP) بمثابة خارطة طريق للنهوض بالفيزياء وتطبيقاتها في افريقيا على مدار عشرة اعوام.
وقد وتم إطلاق مشروع ASFAP خلال ورشة عمل عبر الإنترنت والتي نظمتها الجمعية الفيزيائية الأفريقية في نوفمبر 2020. كما تم تقديم مشروع ASFAP خلال الجلسة العامة رقم 107 للجنة الأوروبية لمشاريع المستقبل والاجتماع العام السنوي الثاني عشر لـ الأكاديمية الأفريقية للعلوم ، وكلاهما عقد في نهاية عام 2020.
وقد رافعت فريدة الفاسي في شهر فبراير الفارط في اجتماع الجمعية الفيزيائية الأفريقية ووزارة العلوم والابتكار بجنوب إفريقيا على مشروع “الاستراتيجية الأفريقية للفيزياء الأساسية والتطبيقية” (ASFAP) حيث تمت الموافقة على مبادرة SFAP وقد دعت في مرافعتها مجتمع الفيزيائيين في إفريقيا وخارجها المشاركة في مساعي ASFAP وتطوير رؤية مشتركة واسعه الأفاق ونقل هذه الرؤية بوضوح مع إقناع المسؤولين عن تنفيذها.
وتجدر الاشارة الى ان فريدة القاسي ساهمت في تفعيل المشروع رفقة اللجنة التوجيهية لـ ASFAP حيث حظي بقبول الشبكات بأكاديميات العلوم الأفريقية ، والاتحاد الدولي للفيزياء البحتة والتطبيقية ، ومنظمة العالم الإسلامي للتعليم والعلوم والثقافة.
كما حاز ASFAP على تأييد و دعم من المعاهد الدولية والأفراد البارزين في هذا المجال في إفريقيا وخارجها ، كما هو واضح في لجنتها الاستشارية الدولية.
فتصنيف الدكتورة فريدة الفاسي طبقا لمؤشرات دولية دقيقة من أوائل الباحثين على الصعيد العالمي والثانية على الصعيد الافريقي من حيث جودة منتوجها في البحث العلمي في الفزياء النووية لحضور اسمها ضمن لائحة الباحثين الذي أنجزوا الجانب التجريبي لإثبات نظرية العالمين: François Englert، Peter Higgs، واللذين فازا بجائزة نوبل للفيزياء عن هذه النظرية سنة 2013، ويعتبر هذا الاكتشاف هو الأهم في مجال الفيزياء للقرن الواحد والعشرون.
وبسبب عمل الدكتورة فريدة الفاسي كباحثة ومنسقة تابعة للمركز الأوروبي للأبحاث النووية، وبسبب كتاباتها المتنوعة في مجلات متخصصة لقيت صدى دولي كما انها تلقي محاضرات في عدة معاهد وجامعات عبر العالم.
وكان قرار دخول فريدة الفاسي الى المغرب هو أن تنقل خبرتها لأبناء الوطن وتزرع فيهم روح البحث العلمي لأنه الطريق الوحيد والأكيد للتقدم والنماء لبلدنا الحبيب حسب قولها .
وقد سبق للمجتمع المدني لمدينة العرائش رفقة المجلس الجماعي و المجلس الاقليمي لعمالة العرائش ان احتفوا بالدكتورة فريدة الفاسي وبانجازاتها العلمية و المعرفية في لقاء بمناسبة عيد المراة الاممي .