توثر وترقب بوزراة عواطف حيار

سياسي/الرباط

لازالت المناصب الشاغرة بوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة تثير الجدل، خاصة وأن الوزيرة عواطف حيار لم تتمكن من كسب رهان تأثيت محيطها، كونها أعفت بسرعة قياسية صديقتها و مديرة ديوانها ، بعد حرب باردة لم تكن في حسبان أطر الجامعة الذين يدبرون شؤون الوزارة من مختلف المواقع.
وفي الوقت الذي أصرت فيه الوزيرة على تدبير مختلف المصالح بمسؤولين بالنيابة مدة طويلة ،فقد سارعت لتبليص زوجها الأستاذ الجامعي وإبعاد العديد من المسؤولين المحسوبين على الإدارة السابقة بمجرد تعيينها ، باستثناء الكاتب العام بالنيابة الذي يبدو أنه نجح في كل الاختبارات لتعيين رسمي مرتقب بعد نهاية مدة انتذابه.
ويبدو أن متاعب وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة لازالت مستمرة ،خاصة وأن الدراسة القبلية للإصلاح الاداري المرتقب، ستكشف المزيد من الاختلالات بالقطب الاجتماعي الذي لم يبارح مكانه إن على مستوى القانون الأساسي لمؤسسة التعاون الوطني أو على مستوى تدبير الوكالة الاجتماعية وتردي أوضاعها في زمن الدولة الاجتماعية و الخطابات التي ترفعها غير ما مرة الوزيرة الوصية في جولاتها المتكررة للترويج لسياستها بعيدا عن مقاربة شمولية وواقعية تنهض بالقطاع الاجتماعي .