أنجلينا جولي تدخل عالم الأزياء من بوابة “الاستدامة”
لطالما ارتبط اسم النجمة العالمية أنجلينا جولي بالقضايا الإنسانية، فقد كان رصيدها من المحبين يزداد جنباً إلى جنب سواء بوصفها فنانة ذات شهرة واسعة وشعبية كبيرة، أم بوصفها إنسانية استطاعت أن تعيد تدوير أضواء شهرتها لتسلطها على معاناة اللاجئين، والناس الأقل حظاً في مختلف أنحاء العالم.
لهذا كان قرارها بدخول عالم الأزياء مرتبطاً بقضية الاستدامة والدفاع عن البيئة، توجهاً ينسجم وشخصيتها كما هي تصريحاتها الإنسانية المتوازنة التي وردت في مجلة vogue العالمية للأزياء، التي تصدرت غلافها مؤخراً، معلنة افتتاح Atelier Jolie للأزياء المستدامة.
تصدّرت أنجلينا غلاف مجلة Vogue العالمية، معلنةً استعدادها لافتتاح Atelier Jolie، المخصص للمصممين، واستعدادها كذلك للتعاون معهم وإعادة اكتشاف كلاسيكيات الموضة، علماً أنها تعاونت مطلع السنة الحالية في مشروع الأزياء الخاص بها، جنباً إلى جنب مع علامة الأزياء الفرنسية Chloé ومديرتها الإبداعية غابرييلا هيرست، وذلك قبل مغادرة غابرييلا لـ Chloé مؤخراً.
ورغم سحر جمالها الذي عرفت به في المسلسلات والأفلام، لكن أنجلينا لم تكن يوماً مهتمة بالأزياء والملابس، بل عُرف عنها ميلها نحو القطع العملية والكلاسيكية، حيث تطغى على إطلالاتها البدلات الرسمية، وقد أوضحت أنجلينا في المقابلة بأن الهدف من مشروعها الجديد ليس أن تصبح مصممة أزياء كبيرة، بل إعطاء الفرصة للآخرين للقيام بذلك، فهي لا تريد أن تسرق الأضواء منهم.
وأشارت إلى أن أحد أهداف إنشاء Atelier Jolie هو تسليط الضوء على المصممين الذين لا يحصلون في كثير من الأحيان على التقدير الذي يستحقونه، إلى جانب التركيز على الموضة المستدامة، إذ إن 84% من مجموعاتها النسائية مصنوعة من مواد مستدامة، في إشارة إلى أن مشروعها يسعى للحفاظ على البيئة وحمايتها من الخطر المحدق بها.