مؤسسة الطاهر السبتي تطلق مشروع إشعاع – ECLAT) – لتمكين النساء بالدار البيضاء
تعلن مؤسسة الطاهر السبتي، عن إطلاق مشروع إشعاع – ECLAT) – تمكين مهارات ريادة استقلالية، تحول – وهي مبادرة طموحة تهدف إلى تعزيز المهارات المهنية والشخصية لـ 135 امرأة تنحدر من الأوساط الهشة بالدار البيضاء. هذا الحدث البارز سينظم يوم 20 نونبر 2024، في فندق كلوب فال دانفا الدار البيضاء، الكائن في زاوية شارع المحيط الأطلسي وشارع الكورنيش الدار البيضاء، ابتداء من الساعة 09:00 صباحاً .
تدعو جميع الجهات المعنية والعاملين في مجال التغيير الاجتماعي، للانضمام إلينا للاحتفاء بهذا الالتزام نحو الشمولية وتكافؤ الفرص.
بفضل دعم مؤسسة دروسوس، خرج للوجود مشروع إشعاع – ECLAT)، إذ يهدف مركز التكوين التابع لمؤسسة الطاهر السبتي إلى تقديم مهارات معززة للنساء من الفئات الهشة. حيث يستند البرنامج إلى محورين رئيسيين: تعزيز العلاقة مع المعرفة من خلال منهجية شاملة لدعم اكتساب المعرفة بشكل شخصي وتطوير الذات، وتقوية الرأس المال البشري من خلال تكوين معتمد. كما يسهم هذا البرنامج في تقليص الفجوات المرتبطة بالمهارات في قطاع التربية والتعليم وتعزيز الإدماج المهني، مما يفتح المجال لتكافؤ الفرص والشمولية الاجتماعية.
نبذة عن مركز التكوين المؤسسة الطاهر السبتي :
بادرت مؤسسة الطاهر السبتي منذ سنة 1992 إلى إطلاق برنامج للتأهيل المهني في مهن مربية الأطفال، والحاضنات استجابة للنقص في هذه المهن، وتزايد الطلب. ونتيجة لهذا الاهتمام، قامت المؤسسة بتطوير وهيكلة مركزها التكويني حول ثلاثة محاور
.1 تكوين مرافقات / مرافقين الحياة المدرسية والاجتماعية
2 تكوين مربيات / مربي الاطفال للطفولة المبكرة، والتعليم الابتدائي
3 تكوين مساعدي مساعدات التمريض
تتوزع البرامج على ثلاثة أقسام التكوين الاساسي التكوين الانتقالي، والتكوين المستمر. وتتراوح حصيلة مركز التكوين منذ تأسيسه، بأكثر من 1,500 مستفيدة مستفيد، مما ساهم في تلبية احتياجات قطاع التعليم المبكر. وقد كان لبرامج التكوين التي يوفرها المركز تأثير كبير في خلق فرص الشغل للشباب والنساء، حيث يبلغ معدل التشغيل %97% في غضون ثلاثة أشهر من انتهاء التكوين، بينما يقوم %3% بإطلاق مشاريعهم الخاصة، بما في دور الحضانة ورياض أطفال، ويسهم هذا في تعزيز ريادة الأعمال الاجتماعية وتكافؤ الفرص.
)FONDATION DROSOS( : نبذة عن مؤسسة دروسوس
تلتزم مؤسسة دروسوس بتمكين الأشخاص الذين يعيشون ظروف صعبة من العيش بكرامة. فمن خلال التعاون مع منظمات شريكة تقوم المؤسسة بتطوير ودعم مشاريع تهدف إلى تعزيز المهارات الأساسية لدى الشباب، وتشجيع القدرات الإبداعية والاستقلالية الاقتصادية.
تعمل المؤسسة في سويسرا وألمانيا الشرقية، وكذلك في مصر، الأردن، لبنان المغرب، فلسطين وتونس بفضل نهجها المستدام، أصبحت المؤسسة شريكا عالميًا مرموقا في مجال التنمية، وهي مستقلة من الناحية الأيديولوجية والسياسية والديني