حقن الرجال لمنع الحمل يعطي أملا ولكن مازالت توجد أخطار
قالت دراسة جديدة إن حقن الرجال بهرمونين مختلفين كل ثمانية أسابيع أوقف انتاجهم للحيوانات المنوية بما يكفي للعمل كوسيلة لمنع الحمل.
ولكن كان لا بد من وقف هذه الدراسة بسبب مخاوف على السلامة. ووجدت هيئة مستقلة للسلامة أن الآثار الجانبية التي تضمنت الاكتئاب واضطرابات مزاجية أخرى فاقت المزايا المحتملة للحقن.
وقال الفريق الفني للدراسة في رسالة عبر البريد الالكتروني لرويترز هيلث إن “الباحثين يحاولون تحديد وسيلة لمنع الحمل عن طريق الهرمونات الذكورية تكون فعالة ومرنة وآمنة ومقبولة وبتكلفة معقولة ومتاحة.”
وجند الباحثون برئاسة الدكتور هيرمان بيه من جامعة مارتن لوثر في هال-فيتنبرج بألمانيا 320 رجلا بصحة جيدة تراوحت أعمارهم بين 18 عاما و45 عاما من عدة دول. وكلهم لم تكن لهم علاقة سوى بامرأة واحدة لمدة عام على الأقل وقد تراوح عمر النساء بين 18 عاما و38 عاما. ولم يكن الأزواج يريدون حدوث حمل خلال العامين التاليين.
وكل ثمانية أسابيع كان يتم حقن الرجال بهرموني التستوستيرون والبروجستين بحيث يعملان لفترة طويلة.
وقال الباحثون إن “إعطاءالتستوستيرون بجرعات عالية يكبح إنتاج الحيوانات المنوية في الجهاز التناسلي للذكور أو الخصيتين لعدة أسابيع.”
وأضافوا أن إضافة هرمون آخر وهو “عادة البروجستين” يساعد على زيادة كبح انتاج الحيوانات المنوية إلى مستويات أقل في أعداد أكبر من الرجال. وقالوا إنه “يساعد أيضا في إطالة أمده ومن ثم ربما يتم إعطاء الحقن بشكل أقل كثيرا.”