أزمة بين وزير الداخلية لفتيت والوزير التجمي الطالبي العلمي
كشفت مصادر مطلعة أن وزارة الداخلية تحفظت عن منع الدعم المالي السنوي لنحو 30 جمعية وطنية وشبيبة حزبية، اعتادت الاستفادة منه، بتفاوت، دون أن تقدم ما يبرر هذا “التحفظ”، الأمر الذي جعل صناع القرار بوزارة الشباب والرياضة، يرفضون.
وحسب يومية “الصباح” فقد استشاط لفتيت غضبا من قرار وزارة الشباب والرياضة، التي بررت رفضها بالخوف من اندلاع احتجاجات من قبل منظمات شبابية تابعة لأحزاب سياسية، وجمعيات وطنية مقربة من توجهات سياسية في اليسار واليمين، وأخرى تتعاطف مع تيارات أصولية، اعتادت الاستفادة من الدعم السنوي الذي لا يتجاوز سقفه 12 مليونا لأكبر شبيبة أو جمعية وطنية.