بعد نشر خبر بخصوص اجراء حركة انتقالية في صفوف ولاة الامن…رد الخبير الأمني المتقاعد محمد اكضيض على الموضوع، وكتب ما يلي:
يتم تداول بشكل قوي من طرف بعض الجرائد إما الالكترونية او الورقية جاهزية المدير ا لعام للأمن الوطني إجراء حركة انتقالية بالنسبة لولاة امن المملكة . وان تمت المصادقة عليها ولم يبق إلا الإعلان عن ها من طرف المدير العام.
ومن بين الجرائد التى تناولت موضوع الحركة الانتقالية بالتحليل جريدة اخبار اليوم ذاتنسبة عالية فيما تنشره من اخبار في بعض الاحيان ومن تحليلات متنوعة. المهم ارغب من هذه الصفحة وبصفتي اطار امن متقاعد وبناء على الخبر الوارد في جريدة اخبار اليوم يوم 14..7..2015. ان اساهم في التحليل واترك التعليق والمناقشة الى الاصدقاء وزوار صفحتي .واليكم رأيي:
والذي عبارة عن تخمينات نابعة من تجربتى ومااراه بعض من الخطوط العريضة في الحركة الانتقالية ومحطات لابد من المرور بها من ترتيب اصلاح بدعائم ترتكز على الخروج بتغييرات انية واخرى تدخل في خريطة طريق تحتاج الى برنامج ورؤيا في الزمن المتوسط والطويل مع ادخال نظرية الطوارئ التي تستوجب تعديل هذا البرنامج كلما ظهرت رهانات تستوجب التوقف من اجل الدراسة والترميم . يجب الاخذ في الحساب ان البرلمان فيما هو قادم سيناقش الاستراتيجية الامنية ويمكنه ان يستدعي الى القبتين المسؤول المباشر المعني وهذا مايجب كذلك ان يكون من ضمن المعايير التي تنتظر هؤلاء الولاة والاطر الوطنية التي تسهر على تدبير الامن . ان الخروج بحركة انتقالية جيدة مبنية على معاير متينة هدفها حكامة جيدة .منها هبة الامن المبنية على هبة القانون ان مؤسسة الامن وخصوصا المديرية العامة للامن الوطني امام منعطف مهم وهي مفتوحة الان امام الكفاءات التي يجب ان تكون في مستوى التحديات. ومنها الذي سبق ذكره غدا سيقف المسؤول الامني امام نخب سياسية داخل البرلمان وامام الراي العام من خلال نقل جلسة البرلمان الى الراي العام ومنها الصحا فة الوطنية وسيشاهد المرؤوسين رؤساءهم بصفة مباشرةوهو امتحان على كل حال يتم تقييم المسؤولية ومدى جدية المعاير التي تم بها تعيين المسؤول .الدستور الجديد ارسى اليات الحكامة بما يجعل المواطن اليم يشرك في مؤسساته ولو عن طريق ممثليه . بالامس لم يكن الامن بالصورة التي ذكرت . اليوم غيرت اليات الديموقراطية عدد من القواعد وادخلت قواعد اخرى لاتسمح الا بالشفافية والكفاءة وفي النهاية دولة الحق والقانون……. وبالمناسبة اعرض عليكم كذلك بعض الملاحظات بخصوص الحركة الانتقالية وهي كما يلي..
1.. الحركة الانتقالية جاهزة كما هو وارد في بعض الجرائد بالنسبة لولاة الامن ..هل سترافقها حزمة من الاجراءات التي ترضي رجال هذه المؤسسة و وتجعلهم في اطمئنان وان مرحلة السيد المدير العام متميزة وفيها كثير من العطاء .
2..كلما تم تعيين مدير عام جديد اول ماينتظره الجميع سواء الاطر او الرتب االاخرى من رجال الامن هي الحركة الانتقالية ويتم اختزال الاصلاح في بعض الاحيان في الحكة الانتقالية والباقي في الانتظار مما يجب معالجته .
3..السيد المدير العام يجب ان نكون على ادراك تام ان له ادارتين من اهم مؤسسات الدولة وانشغاله بهتين المؤسستين يجعلنا ان نقدر جسامة مسؤليته ولو كان مديرا لواحدة منها
و لنا عودة للموضوع