محامي”الاخوان المسلمين” يريد تدويل فضائح بوعشرين الجنسية دوليا وافريقيا ويقحم الجرائم الجنسية في حقوق الإنسان
يبد ان المحامي البريطاني “روندي ديكسون”، المعروف دفاعه عن الإخوان المسلمين يغرد خارج السرب واستغل قضية بوعشرين لتدويلها دوليا رغم انها قضية وجريمة لا علاقة لها لحقوق الانسان والصحافة.
ورغم ان بوعشرين صحفي يحاكم في جرائم الاستغلال والاعتداء الجنسين فان المحامي السالف ذكره هرول لا تحوليها الى قضية رأي عام واختلط عليه ما كان يكتبه بوعشرين في جريدته وبين ما كان يقوم له “قلمه” فوق الكنبة.
محامي توفيق بوعشرين قال في بيان له، أنه “يمكن اللجوء إلى إجراءات لدى اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان، وباقي الهيئات الأخرى التابعة للاتحاد الإفريقي. كما أن المنظمات الدولية، لا سيما هيئات الصحافيين وهيئات الدفاع عن حقوق الإنسان مدعوة إلى إثارة قضية السيد بوعشرين”.
فاي علاقة لجرائم الجنس بحقوق الانسان؟ وهل يمكن الدفاع عن مجرم اثبقث الفيدوهات حسب محاميين الضحايا وحشية ما كان يرتكبه بوعشرين.
وأضاف المحامي في البيان بأن “ سيستخدم السيد بوعشرين جميع الوسائل القانونية للدفاع عن سمعته. كما سيلجأ إذا تطلب الأمر ذلك إلى سلك السبل الدولية للشكوى ضد قانونية مسطرة المتابعة للدفاع عن حقوقه، والمطالبة بتعويض عن انتهاك حقه في محاكمة عادلة، وفي ضمان حقوقه الأساسية. كما يمكن عرض قضيته على أجهزة الأمم المتحدة، بما في ذلك لجنة جنيف المعنية بالاحتجاز التعسفي والآليات التعسفية الأخرى “.
الم يعلم المحامي اننا أمام جريمة وجنحة تؤطرها مساطر قانونية وخاصة القانون الجنائي ولسنا امام محكمة العدل الدولية ولا الجنائية…بل امام محكمة مغربية تناقش قضية وجريمة ارتكبت في الدار البيضاء تحت ونفوذ محكمة عين السبع وليس خارج لمغرب وهو ما يظهر استقواء دفاع بوعشربن بالخارج ..