في ضل التأخرات المتأخرة ل”ترانات الخليع” و التي تسبب دائما في التأخر عن مواعيد العمل و كذا مواعيد المؤس سات الصحية خرج المكتب الوطني للسكك الحديدية ب”خدمة” لا يمكن وصفها إلا بالغريبة وذلك بإطلاق عربات نوم أحادية جديدة على متن القطارات الليلية الرابطة بين وجدة والرباط والدارالبيضاء.
وجاء في بلاغ المكتب أن الخدمة تندرج في إطار مواصلة مجهوداته الرامية لتعزيز وتحسين جودة خدماته المقدمة للزبناء، صممت على شكل “غرف فندقية” متنقلة تتوفر على التجهيزات اللازمة لمنح المسافر مزيدا من الراحة حتى ينعم بنوم هادئ ويتمكن صباحا من استغلال يومه سواء للعمل أو للترفيه , وهو الأمر الذي أثارت إستغراب الزبناء وذلك في ضل غياب أبسط الحاجيات الضرورية التي تتمثل في سكك صالحة لتجاوز التأخرات التي تصل في بعض الحالات لساعات , بالإضافة لمراحيض غير صالحة لل”إنسان” نظرا لتعفنها و عدم إصلاحها الأمر الذي يزيد من إستغراب الزبناء عن سبب هذه الخدمة التي تعتبر ثانوية في ضل غياب الأساسيات.
وفي ذات السياق إستقينا مجموعة من الزبناء الذين عبرو عن سخطهم بالنسبة لخدمات ترانات الخليع من تأخر وإزدحام وضعف تواصل وإعتبرو أن المسألة لن تجعل القطارات أكثر خدمة للمواطنين في ضل المشاكل المتعددة التي يتخبط فيها القطار وأن غرف النوم في القطارات بعبارة الزبون “بحال يلا تنخويو الما فالرملة وأن المسألة خاص تقاد وعاد نشوفو غرف النوم” .