عرفت عملية توقيف أشخاص بمليلية متهمون بتهجير نساء وفتيات إلى داعش، من إبراز مدى التعاون والتنسيق الأمني والمخابراتي بين المغرب واسبانيا.
وأكدت مصادر صحفية، ان عملية كشف الخلفية التي جندت نساء من اجل الالتحاق لبؤر داعش، من خلال المعلومات الدقيقة والمحكمة التي قدمتها مديرية مراقبة التراب الوطني ( الديستي) المغربي .
وقالت صحيفة (ا بي سي)، ان الشرطة اعتقلت في مليلية عناصر كانت تلقن وتجنيد النساء لإرسال في مناطق التوتر، التي تسيطر عليها منظمة إرهابية الدولة الإسلامية.
كما تم ذلك من خلال التنسيق مع المغربي من خلال المخابرات المغربية وهو الامر الذي ادى إلى إلقاء القبض على أحد عشر شخصا.
واضافت الصحفية، ووفقا لوزارة الداخلية، تم التوقيف على يد عنصر الشرطة معلومات عامة بدا الإقليم الشمالي للشرطة الوطنية كجزء من الدراسة، بالتعاون مع المديرية العامة للمراقبة التراب المغربي ، المخابرات المغربية.
كما سبق وان تم توقيف عناصر ارهابية اخرى بعد ان رصدته عين المخابرات المغربية وكانوا يعتزمون الدخول الى المغرب عبر مليلة,