النقابة الوطنية للصحافة تمارس”التحكم” و”الاستبداد” والشيخ والمريد على الصحافيين للتصويت على “فراعنة” حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي
سياسي: رضا الاحمدي
قال اكثر من عضو في المجلس الفدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، ان الاجتماع الذي عقد نهاية الاسبوع ببوزنيقة، عرف تمرير رسائل قوية من قبل قيادة النقابة الوطنية للصحافة المغربية مفادها ان آلية ” التحكم” و” الاستبداد” هي كل شيء في عملية المجلس الوطني الذي تحكمت فيه النقابة الوطنية امام ضعف ادارة وزارة الاتصال، حيث تم اعداد قرارات مجحفة واستبدادية لم تعد حتى في الدول الاكثر استبدادية، من خلال القبول باقرار الترشح في 15 سنة، والعمل بنظام لائحة المغلقة.
واستعانت النقابة بالاشباح وبأشخاص لا عضوية لهم في النقابة، ومنهم من وزعت عليه وعود كثيرة من قبل فراعنة النقابة، في منحهم مناصب في ادارة المجلس الوطني وفي النقابة بالاضافة الى ريع نقابي و….فحضر متابعون سابقون بتهم جنحية، ومنهم من تشوب حوله”تخابره” مع جهات في اعداد ما يسمى بتقارير سنوية عن واقع حقوق الانسان والتعبير …مقابل “الاورو”….
واكدت مصادرنا، ان غالبية من حضروا المجلس الوطني اكتشفوا مفارقة غريبة من نقابة كان عليها ان تحترم الألية الديمقراطيية، في قبول الترشيحات في لائحتها وفي اختيار الصحافي الشرفي، الا ان تحكم نافذيبن من حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي جعل التابعين يعيشون لحظات ّ الشيخ والمريدّ”، ما دام الريع يتمدد في نقابة تمثل نفسها وبعض الصحافيين في جرائد حزبية ميثة، وتمارس الرقابة والحفظ العقاري على الصحافيين، في حين اختار الجيل الجديد من الصحافيين العزوف ومقاطعة اشغال وعمل النقابة العجوز.