رغم نفى لحسن الداودي، وزير الشؤون العامة والحكامة، الأخبار التي راجت حول غضب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، من التحاقه بالوقفة الاحتجاجية التي نظمها مستخدمو شركة «سنطرال» أمام البرلمان، غير أن العثماني، فوجئ بالتحاق الداودي با المتظاهرين، بحسب ما نشره موقع «البيجيدي».
وقال الموقع أن مشاركة الداودي كانت دون علم رئيس الحكومة، الذي قام بالاتصال به فور علمه بالموضوع وتنبيهه إلى أن هذا العمل غير لائق، حسب نفس المصدر.
الداودي كان قد نفى توبيخ العثماني له أمام الصحافيين، حيث قال أن رئيس الحكومة استفسره حول الأمر دون أن يبدي غضبه، قبل أن يختم كلامه بالقول ” بيني وبين العثماني مالكم نتوما”.