الأنتربول يلاحق جهاديين مغاربة
كشفت مصادر مطلعة أن فرق أمنية تابعة لمنظمة الشرطة الدولية الجنائية “الأنتربول” حلت بالمغرب مؤخرا، لمساعدة السلطات الأمنية المغربية في مهمة مراقبة ومتابعة المقاتلين العائدين من مناطق القتال في الشرط الأوسط.
وأوضحت أن عناصر الأنتربول تعمل على مساعدة السلطات المغربية على مستوى مراقبة الحدود، قصد مراقبة عودة محتملة للمقاتلين الذين قد يستغلون عملية عودة الجالية المغربية من الخارج، للتسلل وسط افراد الجالية المقيمين في الخارج.
وكشفت منظمة الأنتربول أنها أرسلت ضباط دوليين الى ثمانية موانئ تطلق على البحر الأبيض المتوسط من بينها موانئ المغرب، قصد إيقاف العناصر المقاتلة العائدة من سوريا والعراق.
ويقدر عدد المقاتلين الذين يتواجدون في مناطق النزاع بالشرق الأوسط 1623 مغربيا، غالبيتهم ينتمون الى تنظيم داعش، بينما تنتمي فئة قليلة الى بقية الجماعات المسلحة في سوريا.
ويعمل المكتب الوطني للأبحاث القضائية على متابعة دقيقة لملف الجهاديين المغاربة في الشرق الأوسط، حيث تمكن من توقيف العشرات منهم وقام بتفكيك عدة شبكات تعمل على تهجير شبان مغاربة الى بؤر التوتر.