أردوغان غاضب من اخنوش ولشكر يتخلى عنه…وحزب الاستقلال البديل المنتظر
رغم أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني يوجد في امريكا في مهمة رسمية. ..واجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بدونه وبترأس نائبه العمراني الذي رد على الخروج القوي القيادي في حزب التجمع الوطنى للأحرار رشيد الطالبي العلمي الذي أعاد القول ما قاله سابقا في نقده لتجربة الإسلاميين في الحكم ومخططاتهم التدميرية وهو قول ليس بجديد….الا ان هذه المرة عرف طريقه وربما في قلق دولة أردوغان حيث ترجم تصريحه أمام شبيبة حزبه بالتركية وهو تصريح قد يغضب دولة تركيا صديقة المغرب.
وقالت مصادر “سياسي.كوم” ان حزب التجمع الوطنى للأحرار يوجد على بركان ساخن بردود فعل من قبل قادته الذين يطالبون بالخروج من الحكومة ولما لا إسقاط الحكومة.
واكدت مصادر”سياسي ” ان دفاع حزب اخنوش لم يكن له مفعول بخرجات من أعضاء ليس لهم قوة إعلامية وكانت شطحات ضعيفة أمام بلاغ أمانة البيجدي وكتابة أتباعهم .
في حين استغربت قيادات من الاغلبية سكوت إدريس لشكر الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي وتواريه إلى الخلف أم أنه نسي دفاع اخنوش عنه لاشراكه في الحكومة .
بينما ستكون لرد فعل التقدم والاشتراكية قوية في إسقاط الحكومة أو التعديل الحكومي خصوصا مع تسخين حزب الاستقلال الذي أدخل قيادته في خلوة بسلا لإعداد المخطط التنموي وإبرازه في الأيام المقبلة ليكون قوة داعمة على اشراكه في الحكومة وبديلا لحزب اخنوش.
كما يبحث حزب الاستقلال عن دعم قوي لترأس مجلس المستشارين.