يبدو أن النزاع بين حكيم بنشماش, الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة, وصحافيي موقع بام نيوز , يتجه إلى التصعيد بدلا من الحلحلة.
وَجْهُ التصعيد تمثل في حمل مفوض قضائي, بداية الأسبوع الجاري، لاستدعاء من مفتشية الشغل بحسان, بموجبه تدعو الأخيرة بنشماش أو من ينوب عنه للمثول أمامها, لاستفساره حول قضية صحافيي بام نيوز.
لجوء الصحافيين المطرودين “شفويا” إلى القضاء يأتي بعد أن أغلق بنشماش وإدارته باب التفاوض، الذي سبق وأن تكلف به المحامي عبد اللطيف وهبي، إلا أن الأخير فشل في مهمته .
ويطالب فريق الصحافيين المغضوب عليهم، بصرف رواتبهم الخاصة بشهر شتنبر، إسوة بباقي زملائهم “المرضي عليهم”، اعتبارا لمبدإ التساوي في الحقوق والواجبات.
وإذ يطالب المعنيون بتمكينهم من حقوقهم، ينددون أشد ما يكون التنديد، بانحدار مستوى التفاوض مع إدارة بام نيوز، التي اختارت ورقة “الرواتب” ضاربة بعرض الحائط لالتزامات الصحفيين إزاء أسرهم وإزاء شركات القروض المختلفة، التي تثقل كاهل الغالبية العظمى منهم.