“تادافع على راجلها”….ميلانيا ترامب: “مي تو” بحاجة إلى إظهار الأدلة
تحدثت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب عن حركة #مي_تو، وهي منتدى بارز للناشطات من أجل حقوق المرأة، قائلة إنها تدعم النساء، لكن المتهمات والمشتكيات بشأن الاعتداء الجنسي “بحاجة إلى إظهار الأدلة”.
وقالت ميلانيا لـ”إيه بي سي نيوز”: “أنا أقف مع النساء. لكننا بحاجة إلى إظهار الأدلة. لا يمكنك فقط أن تقول لشخص ما لقد تعرضت للاعتداء الجنسي أو إنك فعلت ذلك بي، لأن وسائل الإعلام أحيانا تذهب أبعد من ذلك، وكذلك الطريقة التي تصور بها بعض القصص، هذا ليس صحيحا”.
وأضافت: “أنا أؤيد النساء، وهن بحاجة إلى الاستماع إليهن. نحن بحاجة لدعمهن. وكذلك الرجال، وليس النساء فقط”.
وكانت سيدة الولايات المتحدة الأولى اختتمت جولتها الأفريقية، السبت الماضي، بإبداء تأييدها للشخص الذي اختاره زوجها دونالد ترامب للانضمام إلى المحكمة الأميركية العليا.
ومن القاهرة، حيث آخر محطة لها في أولى جولاتها الرئيسية في الخارج بمفردها، أشادت ميلانيا ببريت كافانو الذي اختاره ترامب لعضوية المحكمة العليا في الولايات المتحدة.
وأعربت عن سعادتها لحصول كافانو والسيدة التي كانت تتهمه على فرصة لسماعهما عقب ادعاءات الاعتداء الجنسي قبل تصديق مجلس الشيوخ، السبت الماضي، على تعيينه.
وكانت أستاذة علم النفس بكاليفورنيا كريستين بلاسي فورد اتهمت كافانو بالاعتداء عليها جنسيا، عندما كانا في المدرسة الثانوية.
لكن ميلانيا امتنعت عن توضيح ما إذا كانت تصدق فورد، فقط اكتفت بالقول: “علينا مساعدة كل الضحايا مهما كان نوع الانتهاك الذي تعرضوا لها”.
وخلال الجدل بشأن كافانو، قال الرئيس دونالد ترامب الذي كان نفسه موضع اتهام من عدة نساء بسوء السلوك الجنسي: “إنه وقت مخيف جدا بالنسبة لشباب أميركا”.