شاركت الوكالة المغربية للتعاون الدولي في الاجتماع الرابع رفيع المستوى لتقاسم المعرفة بين الدول المنعقد في الفترة من 15 الى 17 أكتوبر الجاري في جزيرة بالي الاندونيسية تحت عنوان “الابداع المحلي كمحرك للتنمية الشاملة” برعاية من مجموعة من المنظمات والوكالات اهمها البنك الاسلامي للتنمية، مجموعة البنك الدولي، الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، التعاون الالماني والوزارات المعنية في حكومة اندونيسيا وبحضور دولي مهم، يمثل الحكومات والوكالات والهيئات والمنظمات المتخصصة.
واستعرضت الوكالة المغربية للتعاون الدولي اثناء مشاركتها خلال ورشات هذا الاجتماع الرفيع المستوى، في المحور المتعلق بدور التعاون جنوب-جنوب والثلاثي في نقل المعرفة و تبادل التجارب بين الدول، التجربة المغربية الرائدة في مجال التعاون مع دول الجنوب، وفقا للرؤية المندمجة لجلالة الملك محمد السادس، والتي تضع العنصر البشري في مركز كل السياسات التنموية، خاصة بإفريقيا التي تعد محورا أساسيا في السياسة الخارجية للمملكة .
كما عرضت الوكالة المغربية للتعاون الدولي، حصيلة عملها في مجالات التعاون التقني و التبادل الطلابي والمساعدات الانسانية والتنمية البشرية، مع التأكيد على
التعاون الثنائي والثلاثي مع عدد من المنظمات والوكالات الدولية من قبيل الوكالة اليابانية للتنمية والصندوق البلجيكي للتنمية والبنك الاسلامي للتنمية..، من اجل تبادل الخبرات لفائدة التنمية بإفريقيا.