البطل المغربي عزيز الجلالي في رياضة بناء الأجسام يؤكد التفوق المغربي في بطولتي العالم

مراكش/عادل التازي

تؤكد النتائج الأخيرة التي حققتها رياضة بناء الجسم بالمغرب، على ضرورة إعطاء هذا النوع الرياضي مزيدا من الدعم والإهتمام، في أفق ترصين التوجه نحو إشراك هذه الرياضة في مساهمة الرفع من سقف التتويجات الرياضية الدولية للرياضة الوطنية التي عرفت خلال هذه السنة تحقيق إنجازات  رفيعة المستوى هزت الشارع الوطني العام من أقصاه إلى أقصاه.

في هذا الإطار، أثبت البطل العالمي الأخر في رياضة بناء الجسم، المغربي عزيز الجلالي، استحقاق التتويج للأبطال المغاربة في هذا الصنف الرياضي، من خلال المشاركة الإيجابية في بطولة “مستر أولمبيا”، هذه النتائج الكبيرة في ظرف زمني قصير، أتاحت له عزيمة أن يصبح محطة اهتمام العديد من المدربين العالميين، ودفعت بالمدربة العالمية ” سيييل بيتر” الهولندية الأصل، الإتصال بعزيز قصد الإشراف على تدريبه، و الإنتقال لمرحلة الإحتراف العالمي، ليصبح أصغر مشارك في بطولة العالم لكمال الأجسام، و يعتبر أول مشارك مغربي في تاريخ هذه المسابقة، التي أختتمت مؤخرا بلاس فيغاس، تحت إسم ” مستر أولمبيا للمحترفين “، و هي أغنى و أقوى بطولة في العالم لكمال الأجسام، و لتعزف نغمات النشيد الوطني لأول مرة في التاريخ في بطولة العالم بهذه المدينة الأمريكية،   حيث تمكن أيضا  البطل عزيز الجلالي أخيرا من تشريف بلده المغرب أحسن تمثيل ، أمام عمالقة العالم في رياضته، و ليتوج مرتين بالمعدن النفيس ، في ظرف أسبوع واحد في بطولتين الأولى بإسبانيا أرنولد كلاسيك ، و الثانية بفنلندا، كأس نورديك ، و بطاقة الاحتراف (carte pro)

ويأتي تتويج عزيز الجيلالي، بعد التتويج الذي حققه قبل أيام عن بطولة “مستر أولمبيا”، البطل مراد زاهر بجنوب أفريقيا، و مواطنه الأخر عمر الخالدي بكوريا الجنوبية الذين توجا ببطاقة (carte pro).