إنفراد: المصالح الشخصية تفقد الاتحاد المغربي للشغل فريقه البرلماني بمجلس المستشارين
يشهد الاتحاد المغربي للشغل صراع نقابي داخلي انبثقت عنه حركة تصحيحة، وقد انعكس هذا الصراع على مستوى رئاسة الفريق بين الرئيسة الحالية آمال العامري ومحمد ازروال.
وعلمت”سياسي.كوم ” ان نقابة الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين فقدت فريقها النيابي، وأصبح يتشكل من مجموعة برلمانية من 5 مستشارين، حيث رفض البرلمانيين أعضاء الأمانة العامة للنقابة رشيد المنياري، ومحمد ازروال التوقيع في فريق الاتحاد المغربي، واللذان تشبث بموقفهما الرافض لطريقة تدبير البرلماني منذ انتخاب مجلس المستشارين سنة 2015 تشكل فريق الاتحاد المغربي من 6 مستشارين برلمانيين بهذا المجلس، وبعد إسقاط المحكمة الدستورية للمقعد البرلماني الخاص بالنقابي محمد ادعيدعة حصلت نقابة فريق الاتحاد المغربي للشغل على مقعد إضافي وبالتالي أصبح فريقهم يتشكل من 7 برلمانين ليصبح اليوم مجموعة برلمانية تتشكل من 5 مستشارين برلمانيين.
وتجدر الإشارة إلى البرلمانيين المتمردين على قرار مخاريق لم يلتحقا بأي فريق معين، يرجح أنهما سيتنسبان لمجموعة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل.
واكدت مصادر”سياسي ” انه ونتيجة لهذا الصراع فقد فقدت أمل العامري رئاسة الفريق وكذا المكتب المخصص، وسيتم فقدان منصب مدير الفريق وكذا منصبي رئيسي المصلحة ، كما سيتم إفراغها من المكاتب