swiss replica watches
الملك محمد السادس: عناية دائمة بالمدن العتيقة..وربط الحضارة المغربية بثراثها لامادي والتاريخ بالحداثة – سياسي

الملك محمد السادس: عناية دائمة بالمدن العتيقة..وربط الحضارة المغربية بثراثها لامادي والتاريخ بالحداثة

سياسي.كوم/ ومع

يواصل الملك محمد السادس ترأسه واشرافه على دعم العديد من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والاسثثمارية التي لها علاقة مباشرة بالمواطن المغربي وبالحياة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية لمغرب المستقبل.
ويقدم الملك مرة اخرى مدى تتبعه الدائم والمباشر في تتبع المشاريع سواء الكبرى منها والتي تهم المجال الاقتصادي والاسثثماري، وما يتعلق بدعم القدرات التنموية للمواطن العادي في كل المدن المغربية من خلال اطلاق مبادرات في كل جهات المغرب.
وتبعا لسهر الملك شخصيا في الحفاظ على الموروث الثقافي ولامادي للحضارة المغربية العابرة التاريخ والمستلهمة من ثراث متنوع ومنصهر عبر أجيال وتفاعلات حضارية تاخد من التاربخ محتواها وتنغمس مع عبق الحضارة والحداثة، أشرف الملك شخصيا على ترأس حفل توقيع
الاتفاقيات -الإطار الأربع، التي تم توقيعها اليوم الاثنين بمراكش تحت رئاسة الملك محمد السادس، بمناسبة تقديم برامج تأهيل وتثمين المدن العتيقة بكل من سلا ومكناس وتطوان والصويرة.

وتهم الاتفاقية -الإطار الأولى برنامج تأهيل وتثمين المدينة العتيقة بسلا، وقعها عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وأحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وعبد الأحد الفاسي الفهري وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وسعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، ورشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة، ومحمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال.
كما وقعها عبد الواحد القباج رئيس صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومحمد امهيدية والي جهة الرباط -سلا -القنيطرة، وعبد الصمد السكال رئيس مجلس جهة الرباط -سلا -القنيطرة، وعبد الرحمان بن علي عامل عمالة سلا، وحماني أمحزون رئيس مجلس عمالة سلا، عمدة مدينة سلا، وجامع المعتصم رئيس جماعة سلا، وعبد الرحمان إفراسن المدير العام لشركة الرباط الجهة للتهيئة.

ووقع الاتفاقية -الإطار الثانية، المرتبطة بإعادة تأهيل وتثمين المدينة العتيقة بمكناس عبد الوافي لفتيت، أحمد التوفيق وعبد الأحد الفاسي الفهري، ومحمد ساجد، ورشيد الطالبي العلمي، ومحمد الأعرج.

كما وقعها عبد الواحد القباج وسعيد زنيبر والي جهة فاس -مكناس وامحند العنصر رئيس مجلس جهة فاس -مكناس، وعبد الغني الصبار عامل عمالة مكناس، والتهامي اللحكي رئيس مجلس عمالة مكناس، وعبد الله بوانو رئيس جماعة مكناس، ورؤوف محمد الإسماعيلي رئيس جماعة مشور الستينية، وفؤاد السرغيني المدير العام لوكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس.

أما الاتفاقية الإطار الثالثة، والمرتبطة بالبرنامج التكميلي لتثمين المدينة العتيقة لتطوان، فقد وقعها السادة عبد الوافي لفتيت، وأحمد التوفيق، وعبد الأحد الفاسي الفهري، ومحمد ساجد، ورشيد الطالبي العلمي، ومحمد الأعرج. كما وقعها كل من السادة عبد الواحد القباج، ومحمد اليعقوبي والي جهة طنجة -تطوان -الحسيمة، وإلياس العماري رئيس جهة طنجة -تطوان -الحسيمة، ويونس التازي عامل إقليم تطوان، العربي المطني رئيس المجلس الإقليمي لتطوان، ونور الدين الهاروشي النائب الأول لرئيس جماعة تطوان، ومنير البويسفي المدير العام لوكالة إنعاش وتنمية الشمال.

وتهم الاتفاقية الإطار الرابعة البرنامج التكميلي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة بالصويرة، ووقعها السادة عبد الوافي لفتيت وأحمد التوفيق وعبد الأحد الفاسي الفهري، ومحمد ساجد، ورشيد الطالبي العلمي، ومحمد الأعرج، وعبد الواحد القباج، وكريم قسي لحلو والي جهة مراكش -آسفي، وأحمد اخشيشن رئيس مجلس جهة مراكش -آسفي، وعادل المالكي عامل إقليم الصويرة، وهشام جباري رئيس جماعة الصويرة، وبدر كنوني رئيس مجموعة العمران.

ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الاثنين بساحة “رياض العروس” بمراكش، حفل تقديم التدابير المتخدة لإنجاز المشاريع المندرجة في إطار برنامج تثمين المدينة العتيقة لمراكش، وكذا برامج تأهيل وتثمين المدن العتيقة بكل من سلا ومكناس وتطوان والصويرة.

تجدر الإشارة ان الملك اشرف بهذه المناسبة، على إطلاق برنامج تأهيل وترميم مدرسة “سيدي عبد العزيز”، حتى تتمكن من احتضان مركز مخصص لتطوير قدرات الصانعات التقليديات، وهي مبادرة تجسد الاهتمام الخاص الذي يوليه الملك لقطاع الصناعة التقليدية وحرص جلالته على جعل هذا القطاع رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

و أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، اليوم الاثنين بمراكش أنه سيتم تعبئة غلاف مالي بقيمة 2,35 مليار درهم لتأهيل وتثمين المدن العتيقة بكل من سلا ومكناس وتطوان والصويرة.

وأبرز لفتيت، في كلمة ألقاها بين يدي جلالة الملك بمناسبة حفل تقديم التدابير المتخدة لإنجاز المشاريع المدرجة في إطار برنامج تثمين المدينة العتيقة لمراكش، وكذا برامج تأهيل وتثمين المدن العتيقة بكل من سلا ومكناس وتطوان والصويرة، أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، تم إعداد برنامجين تأهيليين وتثمينيين لكل من المدينتين العتيقتين لسلا ومكناس وبرنامجين تكميليين لكل من المدينتين العتيقتين بتطوان والصويرة.

وأوضح السيد لفتيت أن الغلاف المالي الذي تم رصده لبرنامج تأهيل وتثمين المدينة العتيقة لسلا يقدر بـ900 مليون درهم وبمساهمة لصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بـ400 مليون درهم، مضيفا أن برنامج تأهيل وتثمين المدينة العتيقة لمكناس يتطلب غلافا ماليا يقدر بـ800 مليون درهم وبمساهمة لصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بـ300 مليون درهم.

وأبرز أن البرنامج التكميلي لتثمين المدينة العتيقة لتطوان سيكلف غلافا ماليا يقدر بـ350 مليون درهم، وبمساهمة لصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بـ200 مليون درهم، فيما سيكلف البرنامج التكميلي لتثمين وتأهيل المدينة العتيقة للصويرة غلافا ماليا يقدر بـ300 مليون درهم وبمساهمة لصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بـ150مليون درهم.

وسجل لفتيت في هذا الإطار، أنه تكريسا لسياسة جلالة الملك المتبصرة في الاعتناء بالمدن العتيقة، عرفت كل من المدن العتيقة لسلا ومكناس وتطوان والصويرة تنفيذ مجموعة من المشاريع التأهيلية، تتباين في حصيلتها بتباين المرحلة التأهيلية التي تشهدها كل منها.

وهكذا، أضاف الوزير أن المشاريع التي تم إنجازها بكل من المدينتين العتيقتين لسلا ومكناس لم تمكن بعد من تأهيلهما وتثمينهما، معزيا الأمر لأسباب تتعلق أساسا، بالنسبة للمدينة العتيقة لسلا، بالتغيرات الجوهرية التي طرأت على نسيجها العمراني، إضافة إلى تدهور العديد من معالمها التاريخية بفعل العوامل الطبيعية والبشرية.

وبخصوص المدينة العتيقة لمكناس، فإن هذه الأسباب تتعلق، حسب السيد لفتيت، بشساعة مساحتها (275 هكتار) وكذا تعدد النفائس والمعالم العمرانية والمعمارية بها، لافتا إلى أن هذا الأمر يفترض تعبئة مبالغ مالية مهمة لمواصلة تأهيل هاتين المدينتين العتيقتين وتثمينهما.

وبخلاف ذلك، فإنه وبالنظر إلى ما تم بلوغه من نتائج متقدمة بفضل المشاريع التأهيلية التي عرفتها المدينة العتيقة لتطوان، وتلك الجاري إنجازها بالنسبة للمدينة العتيقة للصويرة، فإن تثمين هاتين المدينتين سيقتصر على إعداد برنامجين تكميليين يهدفان إلى دمجهما في منظومتهما الاقتصادية والاجتماعية وتقوية جاذبيتهما السياحية.

وتتوزع البرامج المبرمجة على محاور تتمثل أساسا في معالجة ودعم الدور الآيلة للسقوط، وتدعيم البنية التحتية، وبناء مرائب وكذا الاعتناء بالمعالم التراثية وخلق نقط تفاعلية للتعريف بالمعالم التاريخية وإنجاز مرافق اجتماعية للقرب، بما سيمكن من تحسين ظروف عيش الساكنة ورفع مستوى دخل الحرفيين بها وتقوية جاذبيتها السياحية.

وارتباطا ببرنامج تثمين المدينة العتيقة بمراكش (2018-2022) أكد وزير الداخلية أن هذا البرنامج، الذي تم التوقيع على اتفاقية الشراكة والتمويل الخاصة به تحت رئاسة جلالة الملك بتاريخ 14 ماي 2018 بالرباط، كلف 484 مليون درهم، وبمساهمة لصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية تقدر بـ150 مليون درهم.

وبخصوص التدابير التي تم اتخاذها من أجل تنفيذ المشاريع المدرجة في هذا البرنامج، سجل الوزير، أنه “بمجرد المصادقة على الاتفاقية، تم الشروع في إعداد الدراسات الطبوغرافية، بلغت نسبة تقدم الأشغال بها حوالي 80 بالمائة، وذلك بالموازاة مع الشروع في إنجاز الدراسات التقنية والمعمارية، ووضع جدولة زمنية شاملة لمختلف المشاريع وعددها 54 مشروعا، إذ ستعرف البعض منها الانطلاقة الفعلية لأشغالها خلال دجنبر 2018”.

سياسي.كوم / ومع

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*