من بعد ما طول فالغيبة….هاهوا لحسن الداودي بان فاليونان و ها شنو قال
أكد الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي، اليوم الاثنين بأثينا، أن التعاون بين البلدان العربية والأوربية لم يعد مسألة اختيار، بل أصبح ضرورة لتمكين الشريكين الاستراتيجيين من رفع التحديات المطروحة أمامهما.
وأبرز الداودي، خلال افتتاح الدورة الثالثة لمؤتمر “الاتحاد الأوربي-العالم العربي”، أهمية الحوار بين الجانبين، مذكرا في هذا الإطار بأول اتفاق موقع بين المغرب وأوروبا سنة 1969.
وأضاف أن العلاقات بين الطرفين في الوقت الراهن بلغت مستوى متقدما، حيث تصدر المملكة منتوجاتها بكل حرية نحو الاتحاد الأوروبي، مبرزا الروابط الثقافية التي تجمع بين المغرب والبلدان الأوروبية.