دموع البطلة مريم أمجون توقف العرب والمغاربة
توجت التلميذة المغربية مريم أمجون بلقب الدورة الثالثة من مسابقة تحدي القراءة العربي2018 التي استضافتها إمارة دبي بدولة الإمارات العربية في حفل حضره الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب الرئيس الإماراتي حاكم دبي وسط حضور واسع من الشخصيات الرسمية، وكذا الوفد المغربي المرافق لها برئاسة السيد سفير المملكة المغربية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بمقر دار الأوبرا بدبي.
وتفاعل الاف المغاربة والعرب مع فوز البطلة المغربية مريم بهذا اللقب وعبرو عن اعجابهم بهذا المستوى العالمي والتفوق المغربي لفتاة من المغرب العميق..
وقد فازت التلميذة، بطلة تحدي القراءة العربي 2018، ذات التسع سنوات والتي كانت تدرس عند تأهلها للمسابقة بالمستوى الثالث ابتدائي بالمدرسة الابتدائية “الداخلة” المتواجدة بدائرة “تيسا” بالمديرية الإقليمية تاونات التابعة للأكاديمية الجهوية لجهة فاس مكناس، بقيمة مالية تبلغ 500 ألف درهم إماراتي.
ويهدف مشروع ” تحدي القراءة العربي”، الذي انخرطت فيه الوزارة منذ سنة 2015، والذي يأخذ شكل منافسة للقراءة، إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم، وتوسع مداركهم بما يساعدهم على تنمية مهاراتهم في التفكير التحليلي والنقد والتعبير.
كما يتوخى هذا المشروع الثقافي والتربوي، تمكين الأسر في العالم العربي من الإسهام في تحقيق هذه الغاية وتأدية دور محوري في ترسيخ حب القراءة في وجدان الأجيال الجديدة، فضلا عن سعيه إلى تطوير مناهج تعليم اللغة العربية في الوطن العربي بالإفادة من نتائج تقويم البيانات المتوافرة في المشروع.
وقد عملت الوزارة هذه السنة على تعميم هذه المسابقة على جميع المؤسسات التعليمية، كما اتخذت إجراءات تنظيمية خاصة بتنظيمه حيث شارك في تصفياتها الثلاثة الأولى المنظمة على صعيد جميع المؤسسات والمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية، 597 ألف و434 تلميذ وتلميذة يمثلون 2612 مؤسسة تعليمية؛ بالإضافة إلى الإقصائيات الوطنية التي تم تنظيمها أيام 11و12 و13 أبريل 2018 الجاري بمدينة وجدة، تحت إشراف لجنة تحكيم من فريق التحدي من دبي، والتي تبارى فيها 92 تلميذا وتلميذة يمثلون مختلف الأكاديميات الجهوية.
وتجدر الإشارة أن هذه المسابقة، التي شارك فيها المتعلمون والمتعلمات من مختلف الأسلاك التعليمية، مرت أطوارها عبر خمس مراحل، تضمنت كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات معدة لهذا الغرض، أسفرت عن إكمال 46119 تلميذا وتلميذة قراءة 50 كتابا.