وجد وزير ما يسمى باصلاح الادارة والوظيفة العمومية بنعبد القادر، وجد نفسا أمام قصف قوي من قبل البرلمانيين في جلسة الاسئلة الشفوية التي ترأسها الحركي محمد اوزين.
ولم يجد الوزير بنبعد القادر من أجوبة مقنعة للدفاع عن بقاء الساعة في التوقيث المغربي، في حين وجهت له برلمانية من الفريق الاستقلالي نقدا حادا عن كيفية اتخاذ الحكومة قرار ساعة يوم السبت بدون استشارة البرلمان والاحزاب، وكيف لحكومة تتخد مثل هذه القرارات دون اخد بعين الاعتبار معاناة الاطفال والتلاميذ والعاملات والموظيفين…
وطالبت البرلمانية الاستقلالية، بسحب قرار الحكومة “الجائر” بالبقاء على الساعة، وتقديم الدراسة التي قالت ان عنها الوزارة.
في حين انتقد البرلماني المثير للجدل عبد اللطيف وهبي بقوة الوزير بنعبد القادر، ووجه له بنبرة قوية وصوت عال جملة انتقادات واعتبر ان الحكومة ليس لها استراتجية ولا برامج واتخدت قرارها يوم السبت بقرار اسثثنائي، كيف لها ان لا تجتمع بقرار اسثثنائي في قضايا كبرى مثل حادث قطار بوقنادل وارتفاع الاسعار …
وهاجم وهبي الوزير بنعبد القادر بسخرية كبيرة، واعتبر ان لا وجود لا دراسات ولا غيرها ويحتقرون الشعب المغربي.
في حين طالب رئيس الفريق الاستقلالي نور الدين مضيان من الوزير بنعبد اقادر الاعتذار عن ما فاه به من كلمات.
وارتبك الوزير الاتحادي بنعبد القار في تقديم اجابة عن اسئلة البرلمانيين وتهرب وقال انه مستعد لاجوبتهم لساعات في لجن داخلية وهو ما اثار سخرية البرلمانيين.