مجلس المستشارين: فشل الملتقى البرلماني للجهات: قاطعه سياسيون، منتخبون، إعلام….
مرة أخرى لم يقدم الملتقى البرلماني للجهات أي جديد، سوى بالخروج بتوصيات شبيهة بتلك التي خرج بها في الدورتين السابقتين.
الملتقى وكما عاينت ذلك ” سياسي” قاطعه العديد من الوجوه السياسية والحزبية والمنتخبين..رغم توصلهم بدعوات من قبل رئيس مجلس المستشارين حكيم بنشماس…
كما اغلب رؤساء الجهات انتدبوا من ينوب عنهم، في حين قاطع الملتقى وسائل الاعلام الذي يم يعد تجد في الملتقى ومعه مجلس المستشارين من اخبار سوى حضور وجوه لا علاقة لها بالعمل السياسي والبرلماني وهي تلبي طلبات حزبية وصداقة لاعضاء بالمجلس ومكتبه.
وعلمت” سياسي” ان الملتقى الذي انفق عليه بنشماس الملايين ووزع “اموالا” على البعض في اطار اشهارات مدفوعة من اجل محاولة تلميع صورة المجلس ورئيسه المتدنية منذ سنوات.
ورغم ان ملتقى الجهات منظم تحت الرعاية الملكية او ، ألقى المستشار الملكي عبد اللطيف المنوني، رسالة ملكية تضمنت توجيهات و أفكار تهدف إلى تطوير ودعم البناء المؤسساتي الجهوي بالمملكة. وشكل مضمون هذه الرسالة أرضية مرجعية تفاعل معها المشاركات والمشاركون في أشغال الورشات المنظمة في إطار هذا الملتقى….الا ان مجلس بنشماس لم يكن في مستوى النقاشات وبلورة استراتيجيات للبرنامج التنموي الجديد.
فالرسالة الملكية اكدت ان المغاربة لا يريدون مجالس من ورق، بل فاعلون يتحركون ويقترحون ويعلمون…
وقالت مصادر برلمانية، ان توصيات الملتقى الثالث تضمن لغة خشبية وتكرار لما سبق بدون وجود توصيات تراهن على التحديات المستقبيلة للجهات.
كما فشل ملتقى الجهات باعتراف منظميه حيث اقروا في التوصيات على “مواصلة وتحسين شروط الإعداد لهذا الملتقى المنتظم، بشراكة مع جمعية جهات المغرب ومصالح الدولة على الخصوص، لاسيما حول القضايا الراهنة التي تشغل بال الطرفين وتستلزم عرضها على طاولة النقاش والتشاور والحوار. و العمل على إعداد الدورة القادمة، بالاستناد إلى تعبئة قوية من جانب مجموعةالمستشارين الممثلين للمجالس الجهوية، في إطار لقاءات وجلسات عمل موضوعاتية تتم بتنسيق معالمصالح المركزية للدولة ورؤساء المجالس الجهوية.